أدب

يومان بين فرحٍ وحزنٍ لماجد محمد طلال السوداني

يومان بين فرحٍ وحزنٍ لماجد محمد طلال السوداني


ماجد محمد طلال السوداني
العراق – بغداد

يومان بين فرحٍ وحزنٍ

تضحكُ رغمَ حزنها وتبتسمُ

أفرحُ من فرحةِ الدنيا لضحكتها

يفرحُ قلبي يرقصُ طرباً

ساعة اللقاء

يشرقُ بالفرحِ ثغرها الباسم

تشفى جروح قلبي اليتيم

عقلي المجنون بعشقكِ يسافرُ

بلا حدودٍ

يصمتُ صوت حزني الدفين

على شعركِ الغجري الاسودِ

المضفورا جدائلٌ سومرية

كتبتُ أحلى مفردات الغزل

قالها تموز لمحبوبتهُ عشتار

أطرزُأجمل الاحلام

أعيشُ معكِ بالامنياتِ

أفتحُ ضفيرتكِ أجعلُ منها

لوحةٌ سوداء

أكتبُ عليها قصائدُ شعراً

عن نظراتِ عشق العيون

أكتبُ أجمل قصائد الحنان

طرزتها بالنجماتِ

لحنت لكِ مواويل حب

من أجملِ الأبيات

على وترِ غربة وطن

يشرقُ وجه أحلامي بالفرحِ

تذرفُ النجوم لرحيلكِ

دموع حزن وبكاء

يظلمُ النهارِيصبحُ ليلاً

تبكي الزهورُساعة الفراق

سماؤنا تمطرُ حزاناً

أتكلمُ بلا شعور

تموتُ على شفاهي حروف الكلمات

تذرفُ دنياي من ندمٍ

دموع غربة رجلُ

وضعت قدمي على أولِ أوتارِ الرحيل

عيون الاحبة تهملُ دموع

قلوبنا تتألم

بساعاتِ المنام

في محطاتِ الرحيلِ

من تعبِ السفر

قلقٌ أنا حيرانٌ

أخاف عليكِ من الغرباءِ

ماجد محمد طلال السوداني

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى