أدب

ماذا لو أخبرتك أن الحبَ لم يكن كافيًا 

إن الحبُ خلطةٌ غيرُ مأمونة، إن القلوبَ تتغيرُ مع مشرقِ الشمسِ ومغربها، والمشاعرَ تذوي وتتبدلُ مع اختلافِ الليلِ والنهار. وكل من خاضوا التجربةَ يعرفون. وقصصُ الطلاقِ المروعة التي تلتْ قصصَ الحبِ الملهمة دليلٌ حاسم. وكم من قصةِ حبٍ أحاديةُ الأطراف استنزفت بشرًا .
هناك خلطةٌ سحريةٌ اسمُها «الاطمئنان»، قد تصنعُ الحبَ، لكن الحبَ لا يكفي لصنعها..
لذلك، فإن كل ما عليك، أن تتمسك بالحد الأدنى من الصفات ـ التي لا يمكن الاختلاف عليها ـ وأن تضعَ قدرًا من «ود»، وكثيرًا من «رحمة»، وأن تدع الحياةَ تمنحُك ما لديها.. وحين يصادفُك من يهبُك حالةً كاملةً من الاطمئنان، لدرجة القناعةِ بأنك قادرٌ على مشاركته الحياةَ في جزيرةٍ منعزلة، ليس فيها سواكُما، وأنت آمن إلى جوارهِ و«مطمئن»، فـ ستعلم معني  (وجعل بينكم مودةً ورحمة) ، وستدرك وقتها بإنك قد وجدت ضالتك.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى