أدب

الحب الناقض والنقيض !

بقلم الكاتب / أشرف فتحي عبد العزيز

جئت أكتب عن الحب فصمت طويلاً وإهتز قلبي بعنف
أكتب عنه ماذا..؟! فهو لو معاني كثيره وأشكال أكثر عشت فيها وأعرفها جيداً مشاعر متغيرة وأحاسيس متقلبة له ألف وجه وكلها حقيقة هو ناقص ونقيض بلا شك فيه …..!

عندما يلامس قلبك بشغفه وسحره ترا العالم على هيئه أزهار مبهجة متفتحة بـ كل أنواعها وألونها….!

يسكنك الفرح والسعادة المطلقة تشعر بالأمان والأمل يعطيك القوة والثقة يمنحك الطمأنينة والملاذ الأمن مع نفسك يهبك الراحة والسكينة لروحك تعيش في حالة نادرة وبداخلك تشعر إنك امتلكت الحياة والخلود بلا أحزان أبداً….!

وعندما يطعن قلبك ترا العالم لا لون فيه إلا الأسود يتلاشئ منه كل ألوان الفرح و يصبح كل شي سراب ووهم…!

يسكنك الحزن والألم بلا رحمة وتشعر باليأس يحاوطك من كل إتجاه يتملكك الخوف منه كلما إقترب منك يجعلك لا تشعر بالراحة ودموعك لا تجف مطلقاً….!

تقتلك مشاعرك بالموت البطيء بشتي أشكال الوجع وتظل نفسك في عذاب مستمر تتغذي منه روحك وهي تحتضر وانت عالق في جحيم الوجع والخذلان وكأنك تتعذب وحدك عن جميع أهل الأرض وأنك عالق فيها إلى الأبد بلا نجاه…!

هذا هو الحب، هو العذاب والراحة،هو الحزن والفرح،
هو الخوف والإطمئنان، هو الأمان والألم، هو القوة والضعف،
هو الوجع والجرح، هو الأمل والندم، هو الأبيض والأسود…!

بالمختصر الحب، هو الموت، هو الحياة….!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى