اسلاميات

الأخلاق منهج حياه – خلق العدل وحسن الكلام بقلم السيد سليم

الأخلاق منهج حياه - خلق العدل وحسن الكلام بقلم/ السيد سليم

بقلم/ السيد سليم

مازلنا مع تعاليم معلم البشرية حسن الخلق وحسن الخلق لا يتوقف عند فعل أو عمل محدد بل يشمل كل مناحي الحياه من معاملات ونتوقف مع عدل النبي وكلام النبي صلي الله عليه وسلم

قال تعالى: (يَا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَآءِ للّهِ وَلَوْ عَلَىَ أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ)

فقد كان يعدل بين نسائه صلى الله عليه وسلم ويتحمل ما قد يقع من بعضهن من غيرة كما كانت عائشة ـ رضي الله عنها ـ غيورة.

فعن أم سلمة ـ رضي الله عنها أنها ـ أتت بطعامٍ في صحفةٍ لها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فجاءت عائشة… ومعها فِهرٌ ففلقت به الصحفة، فجمع النبي صلى الله عليه وسلم بين فلقتي الصحفة وهو يقول: (كلوا، غارت أُمكم ـ مرتين ـ ) ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم صحفة عائشة فبعث بها إلى أُم سلمة وأعطى صحفة أُم سلمة عائشة.
وقال عليه الصلاة والسلام في قصة المرأة المخزومية التي سرقت : ( ‏والذي نفسي بيده لو كانت فاطمة بنت محمد‏,‏ لقطعت يدها‏)‏.

أما عن كلام النبي صلى الله عليه وسلم :
فكان إذا تكلم تكلم بكلام فَصْلٍ مبين، يعده العاد ليس بسريع لا يُحفظ ، ولا بكلام منقطع لا يُدركُه السامع، بل هديه فيه أكمل الهديِّ ،كما وصفته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بقولها: (ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسرد سردكم هذا ، ولكن كان يتكلم بكلام بيِّن فصل يحفظه من جلس إليه)

وكان عليه الصلاة والسلام لا يتكلم فيما لا يَعنيه، ولا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابه، وإذا كرِه الشيء‏:‏ عُرِفَ في وجهه …
هذا بعض من كل لما كان من عدلا للنبي وكلام النبي وخلق النبي في معاملته مع من حوله ليكون لنا نورا نهتدي به…. والي لقاء آخر أن شاء الله…

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى