الطفلأدب

اعتذار

بقلم / بسمة علي مسعد

هلا طرحت عليك زماني سؤالا.. ؟ علك رددت علي الجواب

هل لي في يوم منك أمان ؟ هل سأعيش عمري فيك سراب ؟

هل لثغري يوم من ابتسام ؟ أم متي سينتهي عهد الذئاب ؟

ذئاب عوت وضيعت أعراف.. ولماذا صرنا عن الأحقاد نواب؟

لماذا رأيت الناس قد ذلوا لشهوات؟ ورأيت الناس والمال أصحاب

ورأيت العدل فيك بعيدا ورأيت جموع الظلم فيم أسراب

لماذا رأيت النصح فيك غائبا ؟ والناس عوال جبال وقباب

قصورا مزينة لناظريها .. وان دخلنا بها صرنا بارتياب

رد قائلا

سأئلتي هلا طرحت أنا سؤالا ؟ علك رددت عليا الجواب

سألت عن يوم في أمان.. وأنا أراكم وحوشا لها أنياب

وبحثتي لثغرك عن ابتسام .. وأنا أراكم عن السعادة أغراب

وخشيت من ذئاب ضيعت أعراف .. ولم أجد لأصولهاومنكم طلاب

وسألت عن صحبةبينكم وبين المال.. واذا ماتركتموه كنتم أباب

ورأيت العدل فيك بعيدا.. فلما سلكتم طريقا دون إياب ؟

وأنتم ما عرفتموه فهل ضللتم ؟ فلم من البداية الذهاب ؟

وقلت بأن النصح في غائبا… فلم عبثت أيديكم بالخراب ؟

ورأيت الناس قمم عوال.. فلم جعلتم تعاملكم الأنساب ؟

ورأيتهم قصورا أبهرتكم بزينتها.. فلما بلغتم من الرياء نصاب ؟

كشفي فيكم تجدي جوابي .. او اسمعوا لي يوما شكوي او عتاب

فما لي حيلة سوي اعتذاري.. عذرا زماني فإننا الأسباب

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى