محلية

8معلومات عن العلاقات المصرية الفرنسية


8 معلومات عن العلاقات المصرية الفرنسية
كتبت/مرثا عزيز
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم، إلى مدينة “بياريتز” الفرنسية، للمشاركة في قمة مجموعة

الدول السبع، تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”.

وتتناول قمة الدول السبع هذا العام عددًا من الموضوعات، من بينها قضايا الأمن الدولي ومكافحة الإرهاب

والتطرف، ومواجهة استخدام الإنترنت للأغراض الإرهابية، وسبل مواجهة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، وكذا مكافحة عدم المساواة ودعم

تمكين المرأة خاصة في أفريقيا، فضلًا عن قضايا البيئة والمناخ والتنوع البيولوجي، وتطورات النظام الاقتصادي والمالي العالمي.

كما سيلقي الرئيس كلمة أمام قمة شراكة مجموعة السبع وأفريقيا، باعتبار

الرئيس السيسي رئيس الاتحاد الأفريقي، تتناول عرض الرؤية الأفريقية إزاء سبل تحقيق السلام والتنمية

المستدامة، وترسيخ أسس الشراكة العادلة بين أفريقيا ودول مجموعة السبع في إطار المصالح المشتركة والمتبادلة.

كما سيلتقي الرئيس السيسي على هامش فعاليات القمة مع عدد من قادة الدول المشاركة، لبحث العلاقات الثنائية، وتطورات الأوضاع الإقليمية

والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وجاءت أبرز المعلومات عن العلاقات المصرية- الفرنسية كالتالي:

– تعد العلاقات المصرية-الفرنسية لها طبيعة متميزة تستمدها من تاريخ

التفاهم السياسي المشترك بين البلدين سواء عبر المتوسط أو في القارة الأفريقية حيث لمصر دور محوري فيها

ولفرنسا اهتمام تاريخي بها.

– للبلدين تاريخ من التفاعل الثقافي المتواصل، فمصر عضو في المنظمة

الفرانكفونية وقدمت أول رئيس للمنظمة هو الدكتور بطرس بطرس غالي.

– ترتبط مصر وفرنسا بعلاقات تاريخية تعود لنهايات القرن الثامن عشر،

وبالتحديد مع قدوم الحملة الفرنسية التي تركت بصمتها على كثير من جوانب الحياة المصرية.

– تنامت العلاقات بين البلدين وشهدت تقاربًا في المواقف وبخاصة منذ تولي الرئيس السيسي مهام الرئاسة، إزاء قضايا المنطقة وعلى رأسها القضية

الفلسطينية والأزمة الليبية والسورية وغيرها من الملفات الساخنة الأخرى، و

ملف تمدد الإرهاب إقليميًّا، واستمرار حالة التوتر في المناطق المؤثرة على الأمن القومي للبلدين، ومسالة السلم

والأمن في منطقتي الساحل والصحراء، إلى جانب تنمية الشراكة الأورومتوسطية وقضايا الأمن في منطقة المتوسط في ظل تزايد معدلات الهجرة غير الشرعية، فضلًا عن الدور

المهم لكل منهما في القارة الأفريقية.

– تعد فرنسا من أهم مصادر تسليح القوات المسلحة المصرية بدءًا بصفقات طائرات الميراج في السبعينيات،

وصولًا إلى صفقات السلاح الكبرى التي تتم حاليًا ومنها حاملتا طائرات الهليوكوبتر “الميسترال”، والمقاتلة “رافال”، والفرقاطة “فريم”، وطرادات “جويند”، فضلًا عن التدريبات المشتركة

مثل التدريبات البرية والبحرية “كليوباترا”، وتدريبات “نفرتاري” الجوية، وتدريب “رمسيس” العسكري، وتدريبات “النجم الساطع” متعددة الجنسيات.

– يعد التعاون الاقتصادي من أهم جوانب العلاقات بين البلدين حيث قامت فرنسا بدور كبير في إقامة عدد من المشروعات الكبرى التي أقيمت في مصر من عام 1970 حتى الآن كان من أهمها مشروع مترو الأنفاق بالقاهرة،

والقمر الصناعي المصري النايل سات، وشبكة التليفون المحمول، وعشرات المشروعات الأخرى.

– تجاوزت الاستثمارات الفرنسية في مصر 4 مليارات يورو في قطاعات

الصناعات الزراعية وتكنولوجيا المعلومات والبناء والطاقة المتجددة والنقل والمواصلات وتنقية وتحلية المياه ومشروعات البنية التحتية

والسياحة.

– شهد التبادل التجاري بين البلدين تطورًا ملحوظًا، حيث يقترب الآن من

نحو 3 مليارات دولار منها ما يقرب من مليار دولار صادرات مصرية إلى فرنسا.

– تتمثل أهم الصادرات المصرية لفرنسا في البترول، والغاز الطبيعي، والأسمدة، والملابس الجاهزة، والمنسوجات،

والمصنوعات البلاستيكية، والخضراوات والفواكه، والسيراميك، فيما تتمثل أهم الواردات في القمح والحبوب، والمعدات، والآلات الإلكترونية، و

الدوائية ومشتقاتها، الكيماويات، والسيارات.

8 معلومات عن العلاقات المصرية الفرنسية كتبت/مرثا عزيز  وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم، إلى مدينة "بياريتز" الفرنسية، للمشاركة في قمة مجموعة الدول السبع، تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون".  وتتناول قمة الدول السبع هذا العام عددًا من الموضوعات، من بينها قضايا الأمن الدولي ومكافحة الإرهاب والتطرف، ومواجهة استخدام الإنترنت للأغراض الإرهابية، وسبل مواجهة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، وكذا مكافحة عدم المساواة ودعم تمكين المرأة خاصة في أفريقيا، فضلًا عن قضايا البيئة والمناخ والتنوع البيولوجي، وتطورات النظام الاقتصادي والمالي العالمي.  كما سيلقي الرئيس كلمة أمام قمة شراكة مجموعة السبع وأفريقيا، باعتبار الرئيس السيسي رئيس الاتحاد الأفريقي، تتناول عرض الرؤية الأفريقية إزاء سبل تحقيق السلام والتنمية المستدامة، وترسيخ أسس الشراكة العادلة بين أفريقيا ودول مجموعة السبع في إطار المصالح المشتركة والمتبادلة.  كما سيلتقي الرئيس السيسي على هامش فعاليات القمة مع عدد من قادة الدول المشاركة، لبحث العلاقات الثنائية، وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.  وجاءت أبرز المعلومات عن العلاقات المصرية- الفرنسية كالتالي:  - تعد العلاقات المصرية-الفرنسية لها طبيعة متميزة تستمدها من تاريخ التفاهم السياسي المشترك بين البلدين سواء عبر المتوسط أو في القارة الأفريقية حيث لمصر دور محوري فيها ولفرنسا اهتمام تاريخي بها.  - للبلدين تاريخ من التفاعل الثقافي المتواصل، فمصر عضو في المنظمة الفرانكفونية وقدمت أول رئيس للمنظمة هو الدكتور بطرس بطرس غالي.  - ترتبط مصر وفرنسا بعلاقات تاريخية تعود لنهايات القرن الثامن عشر، وبالتحديد مع قدوم الحملة الفرنسية التي تركت بصمتها على كثير من جوانب الحياة المصرية.  - تنامت العلاقات بين البلدين وشهدت تقاربًا في المواقف وبخاصة منذ تولي الرئيس السيسي مهام الرئاسة، إزاء قضايا المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمة الليبية والسورية وغيرها من الملفات الساخنة الأخرى، وبخاصة ملف تمدد الإرهاب إقليميًّا، واستمرار حالة التوتر في المناطق المؤثرة على الأمن القومي للبلدين، ومسالة السلم والأمن في منطقتي الساحل والصحراء، إلى جانب تنمية الشراكة الأورومتوسطية وقضايا الأمن في منطقة المتوسط في ظل تزايد معدلات الهجرة غير الشرعية، فضلًا عن الدور المهم لكل منهما في القارة الأفريقية.  - تعد فرنسا من أهم مصادر تسليح القوات المسلحة المصرية بدءًا بصفقات طائرات الميراج في السبعينيات، وصولًا إلى صفقات السلاح الكبرى التي تتم حاليًا ومنها حاملتا طائرات الهليوكوبتر "الميسترال"، والمقاتلة "رافال"، والفرقاطة "فريم"، وطرادات "جويند"، فضلًا عن التدريبات المشتركة مثل التدريبات البرية والبحرية "كليوباترا"، وتدريبات "نفرتاري" الجوية، وتدريب "رمسيس" العسكري، وتدريبات "النجم الساطع" متعددة الجنسيات.  - يعد التعاون الاقتصادي من أهم جوانب العلاقات بين البلدين حيث قامت فرنسا بدور كبير في إقامة عدد من المشروعات الكبرى التي أقيمت في مصر من عام 1970 حتى الآن كان من أهمها مشروع مترو الأنفاق بالقاهرة، والقمر الصناعي المصري النايل سات، وشبكة التليفون المحمول، وعشرات المشروعات الأخرى.  - تجاوزت الاستثمارات الفرنسية في مصر 4 مليارات يورو في قطاعات الصناعات الزراعية وتكنولوجيا المعلومات والبناء والطاقة المتجددة والنقل والمواصلات وتنقية وتحلية المياه ومشروعات البنية التحتية والسياحة.  - شهد التبادل التجاري بين البلدين تطورًا ملحوظًا، حيث يقترب الآن من نحو 3 مليارات دولار منها ما يقرب من مليار دولار صادرات مصرية إلى فرنسا.  - تتمثل أهم الصادرات المصرية لفرنسا في البترول، والغاز الطبيعي، والأسمدة، والملابس الجاهزة، والمنسوجات، والمصنوعات البلاستيكية، والخضراوات والفواكه، والسيراميك، فيما تتمثل أهم الواردات في القمح والحبوب، والمعدات، والآلات الإلكترونية، والمنتجات الدوائية ومشتقاتها، الكيماويات، والسيارات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى