ثقافة وفن

الطالب "مصطفي محمود" موهوب بدرجة فنان

الطالب “مصطفي محمود” موهوب بدرجة فنان

كتب / احمد الجندي

الرسم هو أحد المواهب الفطرية التي يتميز بها إنسان دون غيرة ، ومن خلال بعض

الخطوط والألوان يستطيع أن يعبر عن العالم المحيط او ما يدور بداخله . لم يكن الطالب

مصطفي محمود محمد ذو الخمسة عشر ربيعا كسائر إخوته منذ طفولته ، هو أصغر

إخوته سنا ويمكن أن يكون هذا أحد أسباب إكتشاف مواهبه الفطرية . فمنذ نعومة

أظافرة ومع اول مسكه للقلم بدي لوالدته أنه طفل غير عادي يملك من المواهب ما قد

يؤهلة مستقبلا لأن يكون له شأن وسط كبار الفنانين التشكيليين .

ولعل نظرة والدته الدكتورة امل محمد ورعاية والده الاستاذ محمود محمد له منذ طفولته

وتشجيعة ، هو ما جعل من الفنان “مصطفي محمود” أن يبدع في رسم لوحات تشكيلية

مختلفة معتمدا تارة علي أقلام الرصاص وتارة أخري بالألوان المائية والزيتيه .

إكتشاف الأم لمواهب طفلها أمر ضروري وهام ، ولكن دون عناية ورعاية من جانب

المدرسة لن تكتمل الموهبة التي يجب أن تثقل بالدراسة والمعرفة حتي يتثني للمجتمع

الإفتخار بجيل يملك من المواهب المثقلة بالدراسة ما يؤهله للمناسفة،

مصطفي محمود حاليا طالب بالصف الثاني الثانوي بمدرسة الملك فهد بن عبد العزيز

بنين ، ويؤسفني القول بأنه يفتقر في الاجواء الدارسية ما يشجعه علي دراسة موهبته

و الإنطلاق في أفاق الابداع بالحصص المخصصة للرسم . وهنا ندق ناقوس الخطر ليس

علي مصطفي كشخص ولكن عامة يجب علي المدرسة والبيت العمل علي مستوي

واحد يمكن أطفالنا من إكتشاف مواهبهم وتنميتها.

وأخيرا أتمني لكل طالب مبدع وموهوب في أي نوع من الفنون الإستمرار قدما نحو

تحقيق الهدف ، وأتمني لمصطفي محمود أن تري موهبته النور ويتم تبنيها من قبل

المتخصصينش

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى