مقالات وتقارير

بسمة قدر في عالم الأنقياء

بسمة قدر في عالم الأنقياء

بقلم  – هبه المنزلاوي

أود أن أحدثكم عن إنسان… عرفته مع القدر…. إنسان عجز قلمي… عن وصفه…. ألا وهو الدكتور أحمد سالم…. بالتأكيد هو إنسان نجح إنسانيا قبل أن ينجح عمليا وعلميا.. ولذلك…أحدثكم عنه كإنسان….عظيم…..تشعر في شخصه… بالنقاء… الذي نفتقده في هذا الزمان… إنسان نقي في زمن بلا نقاء… أحلل شخصيته الآن وأقول… عن هذا الإنسان.. أنه يحمل بداخله… الخير… الذي يحتاجه المجتمع… رمز للأخلاق الرفيعه… في زمن انقرضت فيه الأخلاق إلا من رحم ربي… فشاء الله أن يكون هو من عباده الذين أنعم الله عليهم… بنعمه النقاء… تراه عظيماً في نفسه… يملأ عقله طموح.. يحلق معه في الأفق… كطير طليق أحب الحياه… وصمم علي النجاح.. والوصول إلي أسمي معاني الإنسانيه… إلي طريق النجاح… ليسير فيه في رحله طويله.. تستمر مع إنسانيته.. تعطي له ما أراده من إنجازات…. من أمل في الوصول… وعزيمته التي تكاد تكبر كل لحظة بداخله… لتصنع الإنجازات… ليكون هو الإنسان الذي إذا رأيت ملامحه… خاطرت بحكمك.. وقولت واثقاً أنه نقي الروح والنفس.. وبعيد كل البعد عن النفوس السوداء.. لونه بلون الثلج… طاهر في داخلة…. لا يتصنع ولا يتكلف أي شئ مزيفا،، محبا لمن حوله.. عاشقا للعلم والعمل… صديقا للهدوء…. حكيما في كلمته… حر في روحه… عندما تعرف بوجوده في هذه الأيام الشاقه…تعلم علم اليقين.. أن الأمل يدق أبوابنا من جديد .. ليدخل قلوبنا… ونستعيد ثقتنا فيمن حولنا… بعدما أنهكتنا طبيعه البشر… و تلوث النفوس… فهو تكاد تشعر أن الله أنعم علي الدنيا بنعمه عبده النقي.. لكي يطهرها ممن لوثوها… و يبدد ظلام الليل في نفوس.. أشتاقت.. إلي زمن النقاء… الذي لا تعرف فيه الكذب والنفاق… الذي تري فيه الحلم لامعا… ليأخذك إلي عالم إنساني…. تري في كلمته وأسلوبه بسمه قدر ونقاء… وسحر لبقاء الوجود… فشكراً لك ياربي فالقد أنعمت علي الدنيا فنعمه هذا الإنسان… ليرجع الأمل اللامع في النقاء…. لنعيش مطمئنين علي مستقبل… لن يخلو من الأنقياء… فالقد روي… بطيبته… كل أرض كانت يبابا…. من الشر والسواد…… بعد ظمأ طويل… تعود الحياه لتكتب في صفحاتها عن إنسان… عندما علمنا بمجرد كلمته… وعلمنا بمجرد وجودة…. بكل مصداقيه… شعرت وكأنه الأمل علي أرض الله نعمه… ولعباد الله خير قدوه… ونموذج يحتذى به.. غيره… اكتب يا زمان… عن دكتور إنسان… يملأ الوجود حوله بهجه.. وأمل بنقائه… التي لا يكاد هو أن يعرف قيمته الغاليه … وأنه من نوادر هذا الزمان…فالحفاظ عليه وعلي أمثاله… واجب لا يقبل التهاون… ووجوده منبع… لمستقبل مشرق… ولحياه طيبه لمن حوله… يولد الأمل به من جديد في قلوب مات فيها الأمل… فشكراً لك ياربي حقا أنك كريم علي أرضك وكريم علي عبادك….. ولا تخلو أرضك من الإنسانية إلي يوم القيامة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى