الأخبارثقافة وفن

 13 معلومة عن نجم الكوميديا الراحل إبراهيم سعفان

 

كتبت/مرثا عزيز
رحــيل الفنان الكوميدي الكبير إبراهيم سعفان. والذي رحـ ـل عن عالمنا عن عمر يناهز 58 عامًا، بعدما ترك عد دًا من الأعمال المسرحية والسينمائية والتليفزيونية.
جعـ ـلته واحدًا من أشــهر نجوم الكوميديا، على الرغم من أنه لم يحــظ بدور البطولة المُطــلقة في أي عمل. ونستعرض في السطور التالية، معلومات عن الفنان الراحـ ـل، صرح لها نجله محــمد في حوار تليفزيوني قديم – من مواليد 13 سبتمبر 1924، بمدينة شبــين الكوم، محافظة المنوفية. – التحق بكلية الشـ ـريعة جامعة الأزهر، بناء على رغبة والده، وبعدها تقدم للدراسة بالمعهد العالي للفنون المسرحية عام 1951. – التحق بفرقة نجيب الريحاني المســرحية، وظل عضوا بالفرقة حتى وفــاته. – أثناء دراسته بالمعهد الديني، كان يمثل ويــخرج عدد من المسرحيات، مما أثـ ـار حفيظة زملائه بالمعهد الديني، ولكنه أقنعــهم في النهــاية أن الفن رسالة. – نجله الأصغر “محمد” عازف قا نون بدار الأوبرا المصرية. – من أهم أعماله “30 يوم في الســجن”، مسرحية “الد بور”، “أونكل زيزو حبيبي”، “مذكرات الآنسة منال”، “سفـ ـاح النــساء”، “مير امار”، “أز مة سكن”. – اشتهر بأداء شخـ ـصية المحـ ـامي، وصنفه بعض النقــاد أنه من أفضل 10 ممثلين جســدوا هذه الشخــصية، ولقبه البعض ب”المحامي الفصــيح”. – أكد نجله محمد أنه لم يشــاهد أي عمل من أعماله، ما عدا مسلسل “عاشق الربــابة”، الذي كان يعتبره أهم عمل في مشـ ـواره الفني، وكان يحب هذا العمل كثيرا. – كان إبراهيم سعفان شخصية صار مة وحاز مة للغاـ ـية مع أبنائه. – من أقرب أصدقائه سيد زيان، فريد شوقي، مظـ ـهر أبو النجا، ضياء الميرغني. – كان يعتبر المسـ ـرح هو بيته الأول، ويعتبر أن العمل بالمسرح هو أساس النجاح لأي فنان. طلبه الشاعر عبـ ـد الرحمن الخميسي، من أجل تعليم “السندريلا” سعاد حسني القراءة والكتابة. وذلك لأنها لم تلتـ ـحق بمدارس نظا مية بسـ ـبب ظروفها العائلية، إذ ساعدها “سعفان” على التعلم في 6 أشهر بما يعادل درجة طالب في الإعـ ـدادية. – من أصـ ـعب المـ ـواقف التي مرت في حيـ ـاته، وفـ ـاة 4 من أبنائه في عام واحد، إذ تو في 3 أولاد وفـ ـتاة بسـ ـبب إصا بتهم بالجفـ ـاف. وبعد ما أنجـ ـبت زوجته مـ ـرة أخـ ـرى أطـ ـلق على المولودة الجديدة اسم “رضا”، وبعد ها أنجب 4 أبناء آخرين. – تو في الفنان الكبير في 4 سبتمبر 1982، أثناء توا جده بإمــارة عجمان الإماراتية لتصوير أحد المشاهد، عقب تعــرضه لأز مة قلــبية حــادة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى