اخبار عالمية

يُحذر وزير الخارجية البريطانى دومينيك راب فى عرضه لرؤيته لدور المملكة المتحدة فى العالم من تراجع الديمقراطية

كتب / أيمن بحر

اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخير الأمني ومكافحة الإرهاب . سيقول راب في كلمته فى هذا الصدد إن الديمقراطية تواجه أصعب تحدٍ لها منذ نهاية الحرب الباردة. وسيؤكد أيضاً على الحاجة لأن تستخدم المملكة المتحدة نفوذها الإقتصادى والعسكرى والدبلوماسى والثقافى حتى تكون قوة خير فى العالم.
وتأتى كلمة راب بعد يوم من نشر الحكومة البريطانية تقريراً عن إصلاح سياستها الخارجية.
ووضعت سياسة الدفاع والسياسة الخارجية الجديدة مبادئ لرفع سقف مخزون المملكة المتحدة من الأسلحة النووية. وقالت أيضا إن الحكومة ستوجه إهتمامها نحو بلدان المحيط الهندى والهادى، ووعدت بمعالجة التحدى الذى تشكله الصين.
وفى حديث راب عن مؤتمر أسبن لقضايا الأمن سوف يشير لتوقعاته بأن تتجاوز ثروات الأنظمة الاستبدادية تلك التى تحوزها الأنطمة الديمقراطية فى العقد القادم.
وسيقول تأملوا فى ما يعنيه هذا. الإستبداد أكثر ثراء من الحرية وهذا يعنينا هنا لأن إحتمال أن تذهب الأنطمة الديمقراطية المستقرة الى الحرب أو توفر ملاذاً للإرهابيين أو تتسبب فى موجات هجرة كبيرة أقل، وهى بشكل عام شريك أسهل للتعاملات التجارية والتعاون من أجل حل المشاكل المشتركة.
وسيؤكد أيضاً على أن على المملكة المتحدة مسئولية أخلاقية وأمامها تحد غير مرئى على كوكبنا وتجاه الإقتصاد العالمى والبيئة وحالة السلم والإستقرار التى تدعم كل هذا.
وسيقول إن بإمكان المملكة المتحدة المساعدة فى تخفيف معاناة العالم وعليها فعل ذلك.
يقول راب إن الديمقراطية تواجه أصعب تحدٍ لها منذ نهاية الحرب الباردة.
وقد تعرضت الحكومة لإنتقادات مؤخراً من بعض نوابها أيضاً بسبب تقليص مساعداتها الخارجية من نسبة 0.7 فى الامئة الى 0.5 من الناتج القومى.
وقال الوزراء إن التخفيض ضرورى بسبب تأثير وباء كورونا وتعهدت المراجعة التى نشرت الثلاثاء بإلغاء التخفيض حين يسمح الوضع المالى.
ووجه زعيم حزب العمال السير كير ستارمر فى تعليقه على المراجعة إتهاماً للمحافظين بقيادة هذا التراجع مع تخفيض فى ميزانية القوات المسلحة كل سنة فى العقد المنصرم. وقال أيضاً إن سياسة المملكة المتحدة تجاه الصين متناقضة وإتهم الحكومة بتجاهل إنتهاكات حقوق الإنسان فى الصين.
فى هذه الأثناء واجه راب إنتقادات بعد ما سرب موقع إخبارى قوله لمسئولين إن على المملكة المتحدة أن تقيم علاقات تجارية مع بلدان لا تلتزم بمعايير حقوق الإنسان الأوروبية.
وقالت وزارة الخارجية إن التسجيل الذى سرب إقتطع من سياقه لتشويه تعليقات وزير الخارجية الذى أكد على ضرورة تعزيز حقوق الإنسان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى