غير مصنف

يوسف كيف وأين يايوسف

يوسف كيف وأين يايوسف
بقلم مصطفى سبتة
بقلمي وخيالي ومشاعر واحساسي
اخاطب يوسف عن. هوي العشاق
يوسف وزوليخافي الحلبة لم أخْطِىءْ
هلْ أنتِ المُذْنِبةُ الأولى في تلك الليْلَةْ
أم أنِّي هَزَّزت. جُذُوعَ الوَجْدِ ،
وأشْجَارَ العِطْر أفْنيتِ الطّيْبَ على بدَنٍ
لا يعْرف قدْرِه أوْقدتِ النَّارَ بقُربِ العِطْرِ.
فصَارتْ شَهْوة وأنا أمْسَيتُ فريسَتكِ
المَأْمُولَةَ في تلْكَ الليْلَةْ في تلْكَ الليْلَةْ
أطْلقتِ الضّوءَ على الفُرسانْ أفْضيتِ
إلى القَمرِ. الأوْحَدِ لا أنْجُمَ. حوْله
عللتِ بأنّكِ. تخْشِينَ الوحْشَة
فجَذبْتِ خيوطَ. البدْرِ إلى. الأرضْ
وضمَمتِ. الضّوءَ. إلى. المرْآة. نفَرتْ
إشْعاعاتٌ من قبْضتكِ. المجْنُونَةْ
في دُبُرٍ كَانتْ بصْمةُ يَدِكْ حيْنمَا همَّتْ
بالفرَارْ زُوِليخَا أنْكرتِ رجُولةَ مَنْ حَوْلِك
حتَّى ” عَزِيزْ “إلا ” يُوسِفْ فالحبُّ ليسَ
كهَمْسِ اللَّيْل نبْضٌ شقَّ حنَايَا صدْرِكْ
عشْقٌ مِنْ نُورٍ يَقْدحُ في أوْصَالِكِ كالشَّمْعِ
يَذُوبُ حتَّى أطْرَافَ فَتِيلِكْ سَطّرتِ
الحيْثيّاتِ على يوسِفْ وعزَمْتِ عَلى أنْ
يحْسُو مِنْ عِطْرِ شِفَاهِكِ يا زُوليْخَا
أشْهرتِ خنَاجرَ إصْرارِكْ صارعْتِ القمرَ
الصّامدْ لَكِنْ لمْ يسْقطْ لمْ تظْفرْ فيه الضّربَاتْ ،
فالضّوءُ سيوفٌ تحْمِيهْ في تلْكَ اللّيلةْ
أنْهيتِ. الجَولةْ صافحْتِ. الفَارِسْ
غنّيتِ الأحْلامَ وحكاياتِ الليْلاتِ الألفْ
ورقصْتِ بسَاقٍ عَاريةٍ في غُرْفةِ فارسِكِ الغَائبْ
لتلوحَ البسْمةُ فوق شفاهِ الضّوءْ ،ولهَوتِ
بخُصْلاتِ اللّيلِ الخَلابِ على الوجْهِ الأقْمَرْ
ما أنْ برزَتْ أسْرارُ الفِتْنةْ في عرى الشمس
حتّى يهْوِى القَمرُ المسْتبْسِلُ مسْحوراً
بين الأحْضانِ الملْتاعَةْ ، والرّهْبةُ وَهْنٌ

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى