اخبار عالمية

وصول طائرة المساعدات الثانية من مصر لدعم السودان


كتبت/مرثا عزيز

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى رسالة إلى الرئيس سلفاكير رئيس دولة جنوب السودان للتأكيد على قوة ومتانة العلاقات المصرية والجنوب سودانية.

أوفد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جهاز المخابرات العامة الوزير عباس كامل إلى دولة جنوب السودان فى زيارة مهمة التقى خلالها مع الرئيس سلفاكير ونائبه الأول رياك مشار وعدد من المسئولين في جوبا.

بحث رئيس جهاز المخابرات العامة الوزير عباس كامل اجتماعاً موسعاً مع قادة وأعضاء الجبهة الثورية السودانية للوقوف على الترتيبات النهائية للعملية السلمية بين الفصائل المسلحة ودولة السودان الشقيقة.

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد بتقديم كافة سبل الدعم الطبى اللازم لدولة جنوب السودان.

افتتح رئيس جهاز المخابرات العامة الوزير عباس كامل ووزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، برفقة عدد من المسئولين في دولة جنوب السودان، المركز الطبي المصري الجديد بالعاصمة جوبا، وسط ترحيب كبير من المواطنين والمسئولين في شعب جنوب السودان الشقيق.

بحثت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد مع نظيرتها في دولة جنوب السودان اليزابيث أشواى، خلال زيارة الوفد المصري إلى جوبا، تطوير وتعزيز التعاون بين مصر وجنوب السودان في المجال الطبي.

تعهدت وزيرة الصحة، خلال المباحثات التي عقدت في جوبا بتقديم المزيد من الدعم الطبي لجنوب السودان خاصة في مجال مكافحة فيروس سي وفيروس بي وجائحة كورونا.

أكد الدكتور محمد عبدالعاطى وزير الموارد المائية والرى، أن زيارته لدولة جنوب السودان تأتى فى إطار العلاقات الأخوية التى تربط البلدين قيادة وشعبا، مشيرا إلى أن هذه العلاقات الممتدة ليست فقط فى مجال الموارد المائية والرى، بل فى كل المجالات.

وقال الدكتور عبدالعاطى إنه تصادف مع وصوله إلى مطار جوبا الدولى وصول الطائرة الثانية من المساعدات المصرية لجمهورية جنوب السودان جراء الفيضانات التى طرأت خلال الفترات الماضية، وقد أكد المسئولون بجنوب السودان المتواجدون لتسلم الشحنة اعتزازهم بدعم مصر لدولتهم وشكرهم إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى لحرصه على الوقوف بجانب جنوب السودان وهو ما ليس غريبا على مصر بوقوفها بجانب أشقائها من دول أفريقيا.

وأكد وزير الرى قائلا:”إن مصر لا تتأخر عن تقديم الدعم لأشقائها من دول حوض النيل، إذ يجمعنا رباط واحد وهو نهر النيل، كما أن مصر تقوم بدورها المحورى تجاه جنوب السودان وتقديم الدعم فى مختلف المجالات، وهو ما ينعكس على تاريخ وأصالة العلاقات بين الدولتين”.

وأعرب وزير الموارد المائية والرى بجنوب السودان مناوا بيتر قادكوت عن سعادته بتلبية الدكتور محمد عبدالعاطى والوفد المرافق له للدعوة، معربا عن شكره إلى مصر لما تقدمه من دعم إلى جنوب السودان، خصوصا فى مجال الموارد المائية والرى، وأنه يتطلع إلى تبادل الرؤى وسبل تعزيز التعاون المشترك مع وزير الموارد المائية والرى.

ومن المقرر خلال الزيارة إجراء المباحثات حول مشروعات التعاون الثنائى بين البلدين فى مجال الموارد المائية، بالإضافة إلى تفقد سير العمل فى العديد من المشروعات التى تقوم بها مصر فى جنوب السودان، وافتتاح المشروعات التى أقامتها الوزارة لخدمة الأهالى والمواطنين بالدولة الشقيقة جنوب السودان.

واستقبل وزير الموارد المائية والرى بجمهورية جنوب السودان نظيره المصرى والوفد المرافق، بحضور حاكم ولاية الاستوائية الوسطى، والسفير محمد قدح سفير مصر لدى جنوب السودان، فضلا عن لفيف من الوزراء وحكام الولايات وممثلى الولايات المتضررة من الفيضان، وكذلك لفيف من كبار المسئولين بحكومة جنوب السودان.

  • تعود العلاقات بين مصر وجنوب السودان إلى تاريخ طويل منذ عشرات السنين، عندما كانت أعداد من أبناء جنوب السودان يأتون لتلقي تعليمهم في جامعات مصر، وأن هذه العلاقات تتطور وتزداد عمقًا على مر الأيام في ظل رغبة الشعبين القوية في تطوير العلاقات بين البلدين ومنذ استقلال دولة جنوب السودان عن الشمال، حرصت مصر على تقوية العلاقة مع دولتي السودان شمالها وجنوبها على السواء.

  • منذ استقلال دولة جنوب السودان عن الشمال، حرصت مصر على تقوية العلاقة مع دولتي السودان شمالها وجنوبها على السواء، وتبادل الزيارات بين مصر وجنوب السودان على مستوى عالٍ، والاتفاق على مشروعات تعاون لصالح الشعبين، خاصة أن علاقات مصر بالجنوب وأبنائه كانت قوية وطيبة عندما كانت السودان دولة واحدة وقبل أن ينقسم إلى شمال وجنوب.

  • تبادل الزيارات بين مصر وجنوب السودان على مستوى عالٍ والاتفاق على مشروعات تعاون لصالح الشعبين، خاصةَ أن علاقات مصر بالجنوب وأبنائه كانت قوية وطيبة عندما كانت السودان دولة واحدة وقبل أن ينقسم إلى شمال وجنوب كما سارعت مصر إلى إعلان دعمها لدولة جنوب السودان والاعتراف بها دولة مستقلة، وإقامة علاقات دبلوماسية معها وذلك في إطار حرص مصر على رغبة أبناء الجنوب في أن تكون لهم دولة مستقلة خاصة بهم ومنفصلة عن الشمال.

  • استمرت العلاقة القوية بين مصر والسودان سواء الشمال أو الجنوب بل تم تطويرها وتنميتها لتبقى مصر، كما كانت دائمًا مساندة للشعب السوداني شماله وجنوبه كما شهدت العلاقات المصرية مع دولة الجنوب تطورًا كبيرًا في أعقاب استقلالها، بدأت بمشاركة وفد مصري رفيع المستوى في احتفالات إعلان الدولة الذي أقيم في جوبا، وأعلن الوفد المصري خلال الاحتفال حرص مصر على تعزيز العلاقات ودعمها مع الأشقاء في الجنوب.

  • في إطار دعم مصر لدولة جنوب السودان أرسلت مصر أكبر قوة لقوات حفظ السلام الدولية بجنوب السودان، حرصًا على دعم استقرار الدولة كما شاركت مصر في تطوير المشروعات ودعم التنمية في دولة الجنوب، فوضعت حجر الأساس لجامعة الإسكندرية في الجنوب، وأعطت أبناء الجنوب منحًا دراسية سنوية بالجامعات المصرية.

  • أقامت مصر عيادة طبية بولاية جوبا الجنوبية، بالإضافة إلى البدء في تطهير مياه النيل الذي يعد شريان الحياة لجميع دول حوض النيل، والرابط بين دولة الجنوب ومصر من أجل الملاحة والمشاريع المشتركة في مجال المياه كما سعت مصر إلى زيادة دعمها لدولة جنوب السودان في مجالات التعليم والصحة والمشروعات الخدمية والبنية التحتية والتعاون المشترك في جميع المجالات.

كانت دولة جنوب السودان قررت إجراء استفتاء شعبي للانفصال عن الشمال، وجاءت نتيجته كاسحة بموافقة 98% من أبناء شعب جنوب السودان بالموافقة على الانفصال الذي أعلنت نتيجته في فبراير 2011، وتم الإعلان عن دولة جنوب السودان المستقلة في 9 يوليو 2011.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى