مقالات وتقارير

هل هي رسالة … إطمئنان ..أم يأس

هل هي رسالة ... إطمئنان ..أم يأس

هل هي رسالة … إطمئنان ..أم يأس .
بقلم  : ثناء عوده

سؤال منطقي .. !! هل قرارات الحكومة بشأن رفع القيود المفروضة علي المواطنين ؟؟
والتخفيف من حدتها من فتح ( المقاهى والنوادي وغيرها ، هل نابع من طمأنينة لدى الجهات المسؤولة ؟

أم هو يأس من تصرفات المواطنين , وانه سواء رفعنا القيود أم لا فهي مش  فارقة كتير ، لأن المواطن في الحالتين لا يستجيب للتعليمات ، و أتباع الإجراءات الاحترازية  ، لذلك وجب على الحكومة  أن تنقذ ما يمكن إنقاذه حتي لا يتدهور الوضع الإقتصادي أكثر من ذلك  ،  وبادرت الحكومة بالتخفيف من القيود المفروضة علي الحياة الإقتصادية بمعني الاخذ في الإعتبار الاجراءات الإحترازية والاحتياطات اللازمة لمواجهة الفيروس والتعويل على وعي المواطن مجدداً  لأنهم رأوا بأعينهم التكلفة الباهظة لهذه الإجراءات التي أتخذتها الدولة حيال الأزمة الراهنة ، لذلك وجب على المواطنين المحافظة على أنفسهم أولاً ، ثم المحافظة على اخيه المواطن ثم المحافظة على ( أكل عيشه ) ، بإتباع الإجراءات الإحترازية وأن يعلم كل مواطن أنه هو ( طبيب نفسه ) بمعني أن يحافظ علي صحتة ، ويعلم جيداً أن الدولة أدارت الأزمة بإقتدار ، والأن ها هي فتحت الحياة وتركت الأمر للمواطن وعليه أن يختار ما بين أمرين لا ثالث لهما ، إما انحصار أو انتشار ، وأن يضع نصب عينيه مصلحة  الوطن أيضاً ، بعد استجابة الحكومة لنداء المواطنين لممارسة أعمالهم وأشغالهم المعطلة ،
وعليك أن تعلم أيها المواطن في حال عدم ألتزامك بالتعليمات والإجراءات المتبعة فلا تلومن إلاّ نفسك ،
وأتمنى ألا تعودوا مجدداً و أن تلقوا باللوم على الدولة
( لماذا فتحوا البلد وأين.. وأين  ؟ وأين الوزيرة وأهلنا بتموت امام المستشفيات ؟ ،
وأن هذا المصير انت من أخترته ، وتذكر أن الدولة ما عليها إلا إنها استجابت لنداءكم ، وأنا أؤيد هذا القرار وبشدة ، ولكن ما سيؤول إليه الوضع فهو متروك لك ولوعيك أيها المواطن ، وربنا يسلم الجميع ، ويرفع عنا البلاء والوباء، ويحفظ مصر والمصريين .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى