مقالات وتقارير

نون النسوة عماد الأسرة

نون النسوة عماد الأسرة

نون النسوة عماد الأسرة

بقلم –  السيد الجندي

ورمضانُ الكريم يستعِدُ للرَّحيل هذا إهداءٌ منِّي إلى كُلّ أمٍّ وزوجةٍ وأخت وابنة يحملُ أسمى آياتِ الشُكر،

إلى نبضِ القلب والحياة إلى الّتي تُعطي بلا حُدود إلى مَصنع الحَنان وصانعةِ المودة في بيتها ،التي تصنع الحبَّ والسّعادةَ والأُلفة قَبل أن تصنعَ الطّعام والحلوى والعصائر، إلى مَن تتحملُ وهجَ الأفران ورائحةَ الطعام ولسع أبخرته وحرارة الجو،،إلى الّتي تقمعُ شهوةَ بطنِها وهي تصنعُ مالذَّ وطابَ لتشبعَ شهوةَ بطنِ غيرِها عند الإفطار،،

نعم إليكِ أنتِ يامَن تذُوبينَ مع عقاربِ السَّاعة وتسابقين دقاتِها لأنّ قيمةَ الوقت عندها تساوي ذهبا لاتطمع في اقتنائه بل تطمحُ في أن تُزين عملَها بأجر مِن اللّه في إفطار الصائمين ،إلى مَن تنتظر وقتَ الأذان لترى ثمرةَ ساعاتِ جهدها مرتسمةََ على وجوه الجميع، ومع هذا كُله تُؤدِّي فرائضَ ربِّها وتقيمُ ليلَها وتقرأ وِردَها وتدعو لكلّ أفرادِ أسرتِها بكل ماهو صالحٌ وجميل ،هي لاتنتظرُ كلمة شكر أو ثناء وإنّما تنتظرُ رضا الله ومحبته ،، وهناك بعضُ الرِّجال – لظروف نسائهم وأهليهم الصحية- يقومون بهذا العمل فلهم الأجرُ العظيم والثّواب مِن اللّه


يقولُ البعضُ إنَّ المرأةَ نصفُ المجتمع وأنا أقولُ المرأةُ الصالحةُ هي المجتمع كلُّه تُعِدُّ أجيالا وتُوجِّه رجالا.


إلى كُل نُونِ النّسوة في أرجاء المعمُورة في أركان الأرض سلمت أيديكُن، وتقبل الله منكن صالح الأعمال، ومتعكُن بالصِّحة شكرا لكِ أيتها الأم،ُّ والزوجة، والأخت، والابنة بكل حروف اللُّغة ودوما كُلُ عامٍ أنتِ صانعة المودة والرَّحمة والخير في كل بَيت .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى