محلية

نقيب الفلاحين : بالرغم من الفقر المائي اﻻ اننا نستطيع زراعة مايكفينا من اﻻرز بطريقة التسطير

نقيب الفلاحين : بالرغم من الفقر المائي اﻻ اننا نستطيع زراعة مايكفينا من اﻻرز بطريقة التسطير

كتب : محمود الحسيني _ وليد عبد الحفيظ 

قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين إن مصر تحتاج ما يقرب من 4.5

مليون طن أرز شعير سنويًا، وسننتج من مساحة المليون و75 ألف فدان الجديدة التي

ستتم زراعتها نحو 4 مليون طن أرز شعير، ومع احتياجنا الشديد لزراعة الارز كمحصول

استراتيجي واستصلاحي للمحافظات مرتفعة المياه الجوفيه وكحائط صد لمياه البحر وحصول الارز علي البراءة من تسببه في السمنه

حيث كشفت دراسة يابانية حديثة أن الإكثار من تناول الأرز ربما قد يساعد في مقاومة

السمنة،وانتهى الخبراء القائمون على الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا

غذائيًا يعتمد بشكل أساسي على الأرز، كانوا أقل عرضة للإصابة بالسمنة مقارنة بأولئك الذين يعيشون في بلدان يعد استهلاك الأرز فيها منخفضًا.

وأوضحت الدراسة أن زيادة متواضعة في مقدار الأرز المتناول بنحو 50 جرامًا للشخص

الواحد في اليوم، يمكنها أن تساهم في الحد من انتشار السمنة في العالم بنحو 1%،

أي حوالي 650 مليون شخص حول العالم.وقد انتهي البحث إلى ملاحظة أن معدلات السمنة تكون منخفضة في البلدان التي تتخذ من الأرز غذاء أساسي لها.

واضاف ابوصدام لم يشفع كل هذا للارز ففي مصر قررت الحكومه.-مراقبة زراعات الأرز

بالاقمار الصناعية لضمان الالتزام بالمساحات المقررة. و حظر زراعة الأرز فى محافظات “

أسوان، والأقصر، وقنا، وسوهاج، وأسيوط، والمينا، وبنى سويف، والفيوم، والوادى

الجديد، والجيزة، والقاهرة، والقليوبية، والمنوفية، ومرسى مطروح، وشمال سيناء،

وجنوب سيناء، والبحر الأحمر، والسويس وازالة المشاتل المخالفة وغير المحددة فى المناطق المعلن لزراعتها في مهدها.

فى ظل الموقف المائى لمصر فى الوقت الحالى.حيث اصبحت مصر تحت خط الفقر

المائى المحدد عالميا بال1000متر مكعب وتقلصت حصة الفرد من 2000 متر مكعب

عام1959 الي اقل من 600متر مكعب هذا العام حيث كان عدد سكان مصر 25مليون

نسمه ووصل الي أكثر من104 مليون نسمه هذا العام وحصة مصر المائية من نهر النيل

ثابته 55.5 مليار متر مكعب منذ 1959 و5مليار من المياه الجوفيه والامطار سنويا واضيف

لها مؤخرا حوالي 20مليار متر مكعب من اعادة تدوير مياه الصرف الزراعي وتحلية المياه

فيما تحتاج مصر الي 115مليار متر مكعب سنويا وبذلك فإن العجز المائي في مصر 34.5

مليار متر مكعب سنويا ويستحوذ قطاع الزراعه علي80% من الموارد المائية بمصر

واشار ابوصدام الي انه وبالرغم من فقرنا المائي وأننا نواجه مشكلة خطيرة لمحدودية

الموارد المائية والزيادة السكانية فإننا نستطيع زراعة ما يكفينا من الارز وتصدير الفائض

بتغيير طرق زراعه الارز وطرق الري وتغيير الاصناف

لافتا ان طريقة الزراعه بالتسطير(بزراعة البذرة الجافه بأرض جافه) توفر المياه حيث

يروي الارز كل اسبوع وهذه الطريقه توفر 40% مقارنه بالطرق العاديه وكذا الزراعه

بالتكثيف باستخدام بادرة رز واحده علي مسافات 25سم×25سم بين السطور ويتم الري

علي فترات متباعدة وطريقة الزراعه علي مصاطب توفر كمية مياه كبيرة

كما أن تغيير نظم الري من الغمر الي الري بالطرق الحديثه كالري بطريقة الامطار

الصناعيه اوبالتنقيط كل ذلك يوفر لنا المياه ويجعل الارز مثله مثل أي محصول صيفي اخر

لافتا ان مصر تملك أصناف من تقاوى الأرز مثل سخا101و104.و107و108 جيزة

178.و,179، هجين مصر 1وسخا سوبر 300، والتى تتحمل طوال فترات الرى من عشرة

إلى أثنى عشرة يوم، وجميعها مبكرة النضج وعالية الإنتاجية و فترة النمو من 120 الى

130 يوما فى الشتل و110 إلى 120 يوما فى حال التسطير .

نقيب الفلاحين : بالرغم من الفقر المائي اﻻ اننا نستطيع زراعة مايكفينا من اﻻرز بطريقة التسطير

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى