مقالات وتقارير

نداء عاجل للرئيس عبد الفتاح السيسي وهيئه علماء الازهر الشريف والبحث العلمي

نداء عاجل للرئيس عبد الفتاح السيسي وهيئه علماء الازهر الشريف والبحث العلمي
بقلم/ حارس بخيت
عندما يسعي الانسان،لتححق ذاته

فاحتا بالصخر، ولايجد من يعينه علي

تحقيق حلمه،او جزءا منه فينهار ويفقد

الامل ،وخاصه وإن كانت احلامه

وطموحاته وامنياته، اكبر من إمكانياته

الماديه ،وقد يتعدي حلمه حدود بلده

فيشمل وطنه العربي كله، وقد يتعدي

كل الحدود ليصل الي العالميه، وفجاة

يتحقق جزاء بسيط من هذا الحلم

،فيعاهد الله أن يخدم بلده ووطنه

الاكبر،وان يساعد كل من يطلب

المساعده والعون، بكل طاقته إمكانياته،

طالما ان الآخر يستحق المساعده، اي

لديه الموهبه والمقدره والقدرات الخاصه

، التي تمكنه من انجاذ ما يعمل بدقه

، لما يتخصص فيه من عمل،طالما انه

سيقوم به بكفاءه وتميز عن الآخرين،

بحيث ينجزه علي اكمل وجه ممكن،

وهذا ما حدث معي بالفعل،فعاهدت

الله ان اقدم العون لمن يطلب العون،

دون النظر لأي مكاسب ماديه او تفرقه

عنصريه او تحزب او تحيز عرقي او

ديني لبلد او دين او لون او جنس ما

من البشر، هذا هو قمه الانجاز ان تقدم

الكفاءات ، علي مستوي العالم ككل ،

وليس علي المستوي المحلي فقط لنصل

للرقي والانجاز والتقدم في شتا العلوم

الانسانيه ،سواء إن كانت نظريه او

عمليه. لقد اتصل بي من داخل هذا

الأسبوع شاب من العراق ،هو الشاعر

والكاتب زكريا خليل الربيعي،من

محافظة نينوي، وطلب مني العون

والمساعده، وفسألت نفسي لماذا طلب

مني انا المساعده؟ دون عن غيري من

شعراء وكتاب مصر،والاجابة لاني

عاهدت الله علي ذلك،ولانه شاب كفاءه

، ولديه مواهب كثيره ،في بعض

العلوم،حيث انه ذكرني بعلماء العرب

الاوائل ،أمثال جابر ابن حيان ،

والخوازمي، والفرابي ، وابن خلدون،

والشيخ محمدعبده ، والإمام

الغزالي،وعبدالله النديم،وعلي مبارك

،حيث انه كتب والف 15 كتاب غير

مطبوع، ابتكر طريقة تسهل حفظ

وفهم اللغه العربيه والقرآن الكريم ،

وابتكر طريقه تسهل حفظ كليمات

وقواعد اللغه الانجليزي ،ابتكر طريقه

جديدة في الجبر والهندسه بطرق

مختلفه ،تؤدي لنفس النتائج بدقه

وبساطه ووضوح فائقه الوصف، عنده

ملكات زهنيه وعقليه في علم الحساب

،خارقه للطبيعه بل يكاد أن يكون اسرع

من الاله الحاسبه، وبالرغم انه يسكن

ويعيش بالعراق ، الذي كان اعلي

اقتصاد واغني بلد في العالم ، إلا انه

بعد تدميره فقد القدره علي تعليمه ،

فكل ما يطلبه ونطلبه له نحن ، ان يتم

تعليمه بالقاهرة ، ملتحقا بالازهر الشريف

،وان يدرس اصول دين وفقه وشريعه

وقانون، فهو خيرا لنا ان يتعلم هذا

الشاب من غيره من طلاب فشله، في

مدارس كثيره لايستحقوا التعليم بل

انهم يتعدون علي المعلمين ، وليس هذا

فحسب بل عندما يضرب المعلم طالب

منهم نحاكم المعلم ، ونوقفه عن عمله

بينما يكون الطلب قد صدر منه افعال،

تستوجب المحاكمه له ولمن قامون

بتربيته لانهم اخفقوا اخفاقا، اما هذا

الشاب العراقي سوف تستفيد منه ومن

علمه الامه العربيه بل والعالم كله

واليكم بعض المرسلات أدناه لهذا

الشاب والله ولي التوفيق .

 
 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى