نجوم السماء

بقلمي/انتصار محمد حسين

نظرت لي نجوم السماء تسألني
من أنت؟…….
فلقد رأينا نجمك في سمائنا حيران
يجوب السماء مفعمُ بالحرمان
يضئ تارةََ …….
فيعم نوره كل الأكوان
وتارةََ أخري يظلمُ نوره
ليعمّ الظلام
من تكونين؟…
…..
ولما لا تتحدثين؟
وبما داخلك لما لا تفصحين؟
قلتُ ……
أنا قلبُُ ذاب من الحنين
وانتظر المحبة طول السنين
و اشتعل إشتياقا يلازمه أنين
……..
…….
……..
……..
أنا شمعة تضئ للناظرين
أنا روحُ المحبةِ لكنَ…..
قلبي دوماً حزين…..
أنا دربُُ من دروبٍ كُثُر
في دنيا العاشقين
………..
أنا سهرُ الليالي والسنين
وأنا الإنسانُ في صورة
نجمُُ في سماء المجروحين
شكلي مضئ لكن …..
قلبي يملئه ُ الأنين
هذا أنا…..
وهذا نبضُ قلبي
مليئُُ دوما بظلم السنين
أيها النجومُ بعدَ قولي هذا
هل لي عندكم من معين؟
يسعدُ القلبَ ويمحوا الأنين
……..
تجيب النجوم
أن إذهب بعيدا أيها الحزين
فنحنُ نجوما ولسنا منقذين
وليس لنا غير الله….
علي حزننا مُعين….
قلتُ.
إذاََ أتركوني وشأني
أضيئ وأظلمُ فذاك شأني…….
وأفرحُ وأبكي فهذا شأني
وأظل حيرانا في ذات نفسي
وأرجوا ربي يزيح همي
فهو نعم المولي…..
وهو نعم المعين