غير مصنف
مختل عقلياً يمزق جسد شاباً.
مختل عقلياً يمزق جسد شاباً.
“الشرقية”:دنيا محمد العسكري.
عبد الرحمن يحيى، 18 سنة، ضحية مختل عقليا مزق جسده بطعنات
بمنطقة كعابيش وسط ذهول المارة ومحاولات مضنية لإنقاذه أحبطتها
حالة الهياج التي سيطرت على المتهم.
روى أهالي منطقة كعابيش تفاصيل دقائق أنهت حياة الشاب عبد
الرحمن الذي فوجئ بسكين يغرس في قلبه دون معرفة الذنب الذي
اقترفه، فقد شاهد المتهم ذا الملابس الرثة الممزقة يقترب منه، إلا أنه
لم يعره اهتماما، خاصة أن المتهم معروف في المنطقة باسم “أبو
الهول”، واعتاد أهالي المنطقة رؤيته يعبث بالقمامة ويحمل الأكياس
البلاستيك منها، وفي لحظات خاطفة ظهر سلاح أبيض “سكين” من
أسفل تلك الملابس الممزقة ليسكن جسد الشاب المتوقف أمام أحد
مقاهي المنطقة.
“أبو محمد”، عامل، أحد شهود العيان، قال إن الواقعة حدثت عندما كان
المتهم المشهور في المنطقة باسم “أبو الهول” 25 سنة، مضطرب
نفسيا، يجوب الشوارع يجمع الأكياس الفارغة ثم توقف فجأة أمام
المقهى كأنه يبحث عن شىء، حتى نظر إلى المجني عليه وهو يجلس
مع صديقيه على المقهى، وما هي إلا ثواني حتى انقض عليه وسدد له
الطعنات.
وأضاف شاهد العيان أن الأمر حدث في لحظات خاطفة حتى استوعب
صديق المجني عليه ما يحدث وحاول السيطرة على المتهم ليسدد له
طعنة أيضا في الجنب، بعدها فر المتهم هاربا وطارده الأهالي حتى
استطاع الوصول إلى أحد المحال واختبأ داخله.
وقال “محمد. م”، صاحب محل جزارة اختبأ فيه المتهم: “كنت مشغولا
مع الزبائن حين دخل عليَّ شخص ويحمل في يده سكينا مدممة، كان
يرتعش ووجهه شاحب وصرخ قائلا: “أى حد هيقرب منى هقتله”، بعدها
إلى حجرة فى المحل “ثلاجة” ليختبئ بها، فانتهزت الفرصة وقمت
بإغلاق الباب عليه من الخارج وتجمع أمام المحل العشرات من الأهالي
يريدون الفتك بالمتهم فمنعتهم حتى وصلت الشرطة”.
بينما قال آخر: “المجني عليه كان يشهد له الجميع بحسن أخلاقه، فلم
يتخط عمره التاسعة عشرة بعد ويحبه الجميع بالشارع، كان وحيد أبيه
وأمه ومقتله أحزن الجميع”.