محلية

لعنة الإنتحار تصيب طلاب الجامعات

كتبت / نورهان عمرو

وماذا بعد الإنتحار ؟؟؟
سؤال يراودنى منذ الطفولة أشخاص يقدمون على الإنتحار فى سن الشباب يفضلون الموت على الحياة ويجدون فيه الدواء والمخدر الفعال لإنهاء تلك المعاناه التى تلازمهم طيلة حياتهم .

وبمرور الأيام أصبحت اسأل نفسى كل يوم ماذا بعد الإنتحار ؟؟؟
هل استطعت فك القيود التى تأثر حريتك هل نعمت بالحياه التى لطالما حلمت بها وتمنيت أن تكون لك تساؤلات كثيرة أخذت تجول بعقلى لم أجد لها تفسيرا
حتى الآن .
هل من المعقول أن تكون الظروف المعيشية الصعبة هى الوسيله الرئيسية التى دفعتهم للإقبال على الإنتحار ولكن البعض كانوا ميسورين الحال لم تقف أمامهم عقبة المال وذلك يجعلنا نطيل التمعن فى الموضوع.

فى الفتره الأخيره أصبح الإنتحار وسيلة كل شاب يرى أن الحياه قد ضاقت فى عينيه وأصبحت عبء كبير لا يستطيع تحمله فيلجأ إلى الهروب من الحياة لملاقاة الآخره .

سمعت الكثير عن قصص الإنتحار ولاحظت أنه سيناريو يعاد كل يوم ولكن بإختلاف أبطاله و كان البطل الجديد لذلك الدور هو الشاب نادر محمد جميل طالب بكلية الهندسة يبلغ من العمر ٢٥ عاما الذى ألقى بنفسه من أعلى برج القاهره وكان الغريب فى القصة هو ما تداول على لسان المقربين له حيث ذكر البعض أنه شاب بسيط هادئ لا تبدو عليه أى علامات تثير الريبه والشك فى أنه مصاب بالإكتئاب أو بمرض نفسى
وما أكده عميد كلية الهندسة بجامعة حلوان بأنه شاب هادئ حصل على تقدير جيد جدا إذا ما الذى دفعك يا صديقي للإنتحار .

بعد التحقيقات حول السبب الحقيقي لإنتحار الشاب المذكور تبين أنه عضوا فى جروب على الفيس يدعى ” جمعية المنتحرين ” انضم لها بواسطة أصدقاء تعرف عليهم عبر الإنترنت ضموه لتلك الجمعية مجهولة الهوية التى تدعو أعضائها للإنتحار عبر السم أو الغاز أو بوسيله أخرى .

وهنا يكمن السؤال كيف لجمعية مجهولة الهوية أن يكون لها ذلك التأثير القوى على عقول الشباب ومن هم عناصرها وما هى أهدافهم ؟؟
وهل بمقدورها غسل عقول الشباب وملئها بالأفكار السلبيه أم الظروف المحيطة هى التى دعمت تلك الجمعيات للظهور أم أنها خدعة لإخلاء مسئولية المجتمع وإيقاع اللؤم والعتاب على منظومة مضللة.

لا أجد الإجابه حتى الآن لذا سأدع القارئ يجيب بنفسه ما الدافع يا عزيزى الذى يجعلك ترى أن حياتك باخثه لا قيمة لها وتفضل الرحيل عن البقاء ؟؟؟؟؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى