غير مصنف

كيف نعرف الانسان المثقف والانسان الغير مثقف ؟

كيف نعرف الانسان المثقف والانسان الغير مثقف ؟

بقلم الاديبة / منال القاضي

من اكثر الاشياء التى تكشف المثقف والغير مثقف ( لحظة الغضب )

انتشر فى عصر السوشيال ميديا بعض الرواسب من البشر الغير مثقف والذي استخدم

هذه ..الشبكات من التواصل الاجتماعي لتصفية الحسابات الشخصية وغاب عنهم انها صممت..
لتبادل الثقافات فقط وليس لنشر حياتنا الشخصية اري بعض الناس يسيء استخدامها

هناك زوجة اختلفت مع زوجها او العكس صديق مع صديقه قريب مع قريبه او من بعيد اذا

بهم .. ينهالوا بالمنشورات التى تحمل الالفاظ التى لا تجوز والسب والقذف للطرف الثاني

انا ارى مهما تعرض الانسان من كلمة او فعل جارح لا يصح ان نشتم او نسب حتى لو اصابني

ظلم …. كيف نستخدم وسائل الاتصال الاجتماعي لحياتنا الشخصية وليس من صفات

الانسان المثقف الخلوق مهما اختلفت الزوجة مع زوجها والعكس والصديق مع صديقه او

زميله فى العمل او صلة قرابة او غيراها اكيد كان هناك في يوم من الايام ذكري حلوة بينهم …

بالنسبة للأزواج اولادهم بينهم كيف تهين الام من كان زوجها واب لأولادها والعكس كيف

يهين الاب ام اولاده ومن حملت اسمه في يوم من الايام افترقوا ك ازواج ولتصبحوا اصدقاء
…..
ايضا الاصدقاء او الاقارب او الزملاء مهما اختلفوا افترقوا بالمعروف وليس بالكلام الجارح وابشع الالفاظ ……

اين الثقافة ؟

ذهبت في مهب الريح !!

فهذه الفئة من الناس ينطبق عليهم قول رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم

ايات المنافق ثلاث ( اذا حدث كذب واذا ائتومن خان واذا خاصم فجر )

وهذه الفئة من هؤلاء تنطبق عليهم ( اذا خاصم فجر )

الكلمة تظهر شخصية الشخص وبالذات لحظة الغضب !!!!

عندما يكون استخدامك..للكلمات غير السليمة هذا يدل على استخدامك الخاطئ في

التفكير وتربيتك وطباعك وصفاتك لذالك يقولون ( تكلم حتى اراك )

تأثرني الاناقة في عدو !!!

اناقة الكلام ، أناقة سلوك ، اناقة لسان ، أناقة التعامل ، واحترام حدود الغير وكرامتهم

فكن ناشرا للخير والفرح والسعداء يوزعون الخير على من حولهم قد تضاعف

سعادتهم …. والاشقياء يحتكرون لأنفسهم فتختنق صدورهم …..

ابذروا الخير في الارض امنحوا الحب والاهتمام كفوا عن هدر العمر على اشياء لا تستحق …

كيف ﺗﺤﻤﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻦ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺠﺎﺭﺣﺔ ؟

ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎﻋﻚ ﻗﻮﻻً ﻣﺆﺫﻳﺎً ﺃﻭ ﺟﺎﺭﺣﺎ ﻣﻦ :

ﺯﻭﺝ ﺃﻭﺯﻭﺟﺔ ﺃﻭ ﺃﺥ ﺃﻭ ﺃﺧﺖ ﺃﻭ ﺃﺏ ﺃﻭ ﺃﻡ ﺃﻭ ﻗﺮﻳﺐ ﺃﻭ ﺑﻌﻴﺪ

ﻳﻘﻊ ﺑﺎﻟﻘﻠﺐ ﺃﻟﻢ ﻭ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺧﺪﻭﺵ،، !!!

ﻓﺈﺫﺍ ﺳﻜﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺗﺠﺎﻭﺯﺕ

ﺳﻤﻲ ﻫﺬﺍ

‏( ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻭﺍﻟﻌﻔﻮ ‏) ﻭﻟﻜﻦ !…

ﻛﻴﻒ ﺃﺗﺠﻨﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻟﻢ ؟

ﻭﺍﻷﻫﻢ ﻛﻴﻒ ﺃﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻠﺐ

ﻣﻦ ﺃﺫﻯ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﺭﺣﺔ

ﻟﻜﻲ ﻻ ﺗﺼﻴﺒﻚ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﻣﺜﻞ :

ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ، ﺍﻟﻐﻞ ، ﺍﻟﺤﺴﺪ ﺃﻭ ﻣﺮﺽ ﺟﺴﺪﻱ ﺃﻭ ﻋﺼﺒﻲ ﺍﻟﺦ … ؟؟

ﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﺛﻼﺙ ﻣﻮﺍﺿﻊ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ :

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺠﺮ :

﴿ﻭَﻟَﻘَﺪ ﻧَﻌﻠَﻢُ ﺃَﻧَّﻚَ ﻳَﻀﻴﻖُ ﺻَﺪﺭُﻙَ ﺑِﻤﺎ ﻳَﻘﻮﻟﻮﻥَ * ﻓَﺴَﺒِّﺢ ﺑِﺤَﻤﺪِ ﺭَﺑِّﻚَ ﻭَﻛُﻦ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺴّﺎﺟِﺪﻳﻦَ﴾

ﻭ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺳﻮﺭﺓ ﻃﻪ :

﴿ﻓَﺎﺻﺒِﺮ ﻋَﻠﻰ ﻣﺎ ﻳَﻘﻮﻟﻮﻥَ ﻭَﺳَﺒِّﺢ ﺑِﺤَﻤﺪِ ﺭَﺑِّﻚَ ﻗَﺒﻞَ ﻃُﻠﻮﻉِ ﺍﻟﺸَّﻤﺲِ ﻭَﻗَﺒﻞَ ﻏُﺮﻭﺑِﻬﺎ ﻭَﻣِﻦ ﺁﻧﺎﺀِ ﺍﻟﻠَّﻴﻞِ ﻓَﺴَﺒِّﺢ

ﻭَﺃَﻃﺮﺍﻑَ ﺍﻟﻨَّﻬﺎﺭِ ﻟَﻌَﻠَّﻚَ ﺗَﺮﺿﻰ﴾

ﻭ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺳﻮﺭﺓ ﻕ :

﴿ﻓَﺎﺻﺒِﺮ ﻋَﻠﻰ ﻣﺎ ﻳَﻘﻮﻟﻮﻥَ ﻭَﺳَﺒِّﺢ ﺑِﺤَﻤﺪِ ﺭَﺑِّﻚَ ﻗَﺒﻞَ ﻃُﻠﻮﻉِ ﺍﻟﺸَّﻤﺲِ ﻭَﻗَﺒﻞَ ﺍﻟﻐُﺮﻭﺏِ﴾

ﻓﻠﻚ ﺃﻥ ﺗﻼﺣﻆ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﺘﺴﺒﻴﺢ ﺑﻌﺪ ﻛﻠﻤﺔ ‏( ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ‏) ﻓﻮﺭﺍً .
..
ﺃﻱ ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎﻉ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻤﺆﺫﻱ …

ﻓﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺃﻣﺮ ﻣﻬﻢ،

ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﺘﺴﺒﻴﺢ ﻳﻘﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺃﺫﻯ ﻳﺴﺒﺒﻪ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺠﺎﺭﺡ ﻭﻟﻴﺲ ﻭﻗﺎﻳﺔ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﻳﻮﺭﺛﻚ ﺭﺿﺎ
ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻳﺴﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ ….

ﺇﻥ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻳﻘﻲ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻭﻳﺸﻔﻲ ﺻﺪﻭﺭﻧﺎ ﺑﻞ ﻭﺃﺛﺮﻩ ﺃﺳﺮﻉ ﻣﻤﺎ ﻧﻈﻦ ….

ﺟﻌﻠﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺒﺤﻴﻦ ﺁﻧﺎﺀ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ..

ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺒﺎﻫﻮﻥ ﺑﻄﻮﻝ ﺃﻟﺴﻨﺘﻬﻢ ﻭﻗﺪﺭﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺗﺠﺮﻳﺤﻬﻢ ﻭﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭأﻧﻪ ﻻﺍﺣﺪ

ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﺠﺎﺑﻬﺘﻬﻢ ﺍﻭ ﺍﻟﻘﺪﺭﻩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﺈﻟﻴﻜﻢ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺻلى ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ

ﺇﻥ ﺃﺷﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻨﺰﻟﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ

ﻣﻦ يتقيه ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺨﺎﻓﺔ ﻟﺴﺎﻧﻪ “

ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺗﺨﺘﺼﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ….

سبحان الله وبحمده
ﺳﺒﺤﺎن الله العظيم
اسعد الله اوقاتكم بكل خير

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى