“كيفيه الوصول للنجاح وما الذي يميز الشاب عن غيره”.
كيرلس عياد.. القاهرة
تتغير الازمنه وتختلف الاجيال علي مر العصور ولكن يبقي إحتياج الشباب ثابتاً مهما اختلفت الاجيال ومهما تغيرت الازمنه ، حيث يخوض الشباب الآن معركه شرسه وحرباً قويه ضد مواجهه الازمه الاقتصاديه التي تعاني منها الدوله ومواجهه العقبات والازمات التي يعاني منها مجمعنا الآن .
يدخل الطالب جامعته ويبدأ دراسته وهو ملييء بالآمال والطموحات ولديه الطاقه والرغبه لفعل أشياء كثيرة ويطغي عليه الحماس في بادئ الأمر ، ثم يقل الحماس تدريجياً بمرور الوقت حتي ينطفئ ، ثم يتخرج الطالب من دراسته وهو أمام تحدي كبير بأن يُعد نفسه مالياً وتكوين نفسه حتي يبدأ مشوار حياته مع الشريك الذي يختاره ثم يصطدم بأزمه معظم الشباب وهي أزمه عدم توافر فرص عمل.
يبحث خريج كليه التجارة الآن علي سبيل المثال عن فرصه عمل مثله مثل الالاف من دفعته وتأخذه قدميه نحو البنوك والشركات الكبري كالمعتاد وهو ملييء بالشغف والحماس ليجد وظيفه ملائمه له ثم يصطدم بالواقع وهو عدم إتاحه فرصه العمل الذي يبحث عنها ويفاجئ بإتاحه الفرصه لغيره وهو لا يعلم لماذا ؟! ويوجه اللوم للدوله ويقنع نفسه بإنه ضحيه منظومه فاشله أقرتها الدوله والحكومه .
ويصبح مصيرة مثل مصير العديد من دفعته وهو اليأس والجلوس علي المقاهي ثم يدرك بعد فناء الوقت إنه قد أضاع سنوات دراسته بدون جدوى ولم يضع لنفسه هدفاً حتي يسير نحوة ويسعي إلى تحقيقه مثله مثل العديد من الشباب في دفعته ، حيث أثبتت الدراسات إن 70% من الشباب الذين قد وضعوا أهدافاً في حياتها وبالاخص في فترة الدراسه استطاعت تحقيقها في فترة وجيزة لأنها سعت إليها وإجتهدت علي تحقيقها .
وهذا الذي يميز شاب عن شاب آخر وهو الإجتهاد والإصرار علي تحقيق الهدف ومدي تطوير الذات للوصول إلى القمه حيث تعد سنوات الدراسه هو طريق غير مُمهد للوصول إلى الهدف ولكن بالاصرار والعزيمه يستطيع الشاب ان يمهد لنفسه الطريق دون الحاجه إلى الأخرين أو مايسمي ب”الواسطه” .
كما يجب استغلال سنوات الدراسه أفضل استغلال من خلال الإلتحاق بدورات تدريبيه في مختلف المجالات وتنميه المهارات والخبرات في فترة الدراسه عن طريق الالتحاق بالعديد من الانشطه والأعمال التطوعيه ومن خلال الايمان بالله والإعتماد علي النفس والنظر الدائم إلى الهدف مع الإجتهاد والصبر والسعي المستمر يستطيع الانسان الوصول إلى قمه النجاح ، بالإصرار والعزيمه والاجتهاد هتوصل …
زر الذهاب إلى الأعلى