قصة كثيراً ما تحدث.. سيدة تائهة تبحث عن الشهرة

قصة كثيراً ما تحدث.. سيدة تائهة تبحث عن الشهرة

كتب المهندس احمد الغمري

ربما تكون هذه القصة خيالية وربما لا تكون فهي ليست لسيدة بعينها بل

تحكي قصة سيدة تعشق الشو الاعلامي وتضحي بتكوين اسرة من أجل اللقب

فمنذ نعمومة أظافرها وهي تبحث عن الشهرة والشو الإعلامي فكان هذا علي

حساب تكوينها لأسرة فتبدأ وقائع القصة بان رفضت الزواج رغم جمالها

وتعالت علي كل من يطلبها يدها لأنها كانت مشغولة بمركزها الذبدي افتتحت لها والدها فانهمكت بالفعل في العمل

ومضى قطار الزواج حتي تزوجت من رجل متزوج نصب شباكه ليظفر بجمالها

ومالها وتزوجها وأخذ منها كل ما تملك ثم طلقها بعد المساومة فعادت للعمل ل

الباقي من ميراثها الا ان تقابلت مع الزوج الثاني الذي اشترط عليها الزواج

جارج مدينتها وحجبها عن الشو فمالبثت ان طلبت الطلاق وأحضرت

شهود الزور حتي سجنته وبدأت مرحلة الظهور بالمؤتمرات والتعرف علي

شخصيات كبيرة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي حتي تعرفت علي

الثالث الذي احبها لشخصها وأنفق ماله لاسعادها ولانه حد من ظهورها فرغم

حبها الشديد له ارغمته علي الطلاق فهي السمكة والشو الإعلامي البحر

والتعارف وتناول عشاء العمل مع رجال الأعمال هو متعتها في الحياة ومكالمات

بعد منتصف الليل هوايتها
فرجعت ريما لعادتها القديمة من مؤتمر

الي تدشين الي ندوة الي جمعية وتمضي الحياة بلا اولاد بلا اسرة بلا ح

صادق فالكل يطمع فيها كجسد وهي تطمع فقط في الظهور والشو الإعلامي

فكان لها ماارادت وحصلت علي اللقب بعد التخطيط له الا وهو سيدة الشو

الاعلامي بل وحصلت علي لقب دكتورة وهانم ومستشارة وسفيرة ومازالت

تبحث عن لقب ملكة واميرة