مقالات وتقارير

قراءة في واقعنا

قراءة في واقعنا

بقلم – السَّيد الجندي

المُتَأمِّلُ في مجريَات حياتِنا يجد أنَّ مَن تمسَّك بالدُنيا فلن تعطيه إلَّا قطعةً مِن أرض ليُدفَن فيها أمَّا من تمسك بالله فسيعطيه جنة عرضها السموات والأرض أُعِدّت لِلمُتّقِين فسارع لها كذا في ثنايا الحيَاة نَلحظ أنَّها يُمكن أنْ تَنتَهي في أيةِ لحظة ونحنُ في غفلةٍ .فانتبه أُخَيَّ .

ودوما نتعلم في حياتنا أنَّ الكلمةَ الطيّبةَ والوجهَ البَشُوش والكرمَ.. الخ كُلُّ هَذا رَأسُ مالِك الحقيقيِّ . فاتَّصف واتَّسم بذلك .

كان الناسُ بالأمسِ يشتَرُونَ أغراضَهم للضَّرورة أو الحاجة أمَّا اليوم فبغرضِ المُباهاةوالتَّصوير والمُفاخَرة” أنا أكثرُ مِنكَ مالََا وأعزُّ نَفَرا ” فاحذرالنتيجة ” وأُحِيطَ بِثَمره”. قال تعالى “فإنَّك بأعيُنِنا ” ..”وحَناناََ مِّن لَّدُنَّا”..” ولِتُصنعَ عَلى عَيّنيٓ ” باللَّه عليكَ ماشُعورُكَ وأنتَ تقرأُ هَذه الآيات؟!

كُن مَع اللّه يَصرِف عنكَ ضيقك، ويجبر كسرك ويُزيل همَّك ،ويُزيح غمك؛ لاتنس أن تقرأ دوما في كتاب الله ليطمَئِنَّ قلبُك ويرضى ربُّك.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى