مقالات وتقارير

قراءة في نصوص قرانية لسيادة السفير  فضيلة الأمام 

بقلم عبير صفوت

قراءة في نصوص قرانية لسيادة السفير
فضيلة الأمام
لمــــــاذا الخلاف على أتفه الأسباب ؟؟؟
أصبحنا نرى الشاجرات والمشاحنات والبغضاء والكراهيه فى كل مكان

من حولنا إلا ما رحم الله من العباد ولكن بين أيدينا سؤال مهم لماذا كل

هذه الخلافات ولماذا كل هذه المشاحنات ؟؟؟ فمن هنا نقول أنه عندما

القلوب ويضعف الإيمان وتتأجج الخلافات لأتفه الأمور، وعندما يحل

التقاطع والهجران بين أفراد المجتمع، وتختفي الألفة وتنعدم النصيحة،

لا يجد المرء لذة العبادة ولا طعم الراحة ولا حلاوة للإيمان، وعندما يتصدع

بنيان المجتمع وتظهر العصبيات الجاهلية فتنشأ الأحقاد وتنتشر

الضغائن وتُغمَط الحقوق وتُهمَل الواجبات، وعندما تضعف قيم التراحم

والتعاون وبذل المعروف وتقديم النفع في حياة الناس…

فعندما يحدث ذلك كله فاعلموا أن عبادة عظيمة قد تُركت، وخصلة من

خصال الإيمان قد أُهملت، ومنزلة من منازل السالكين قد ذهبت، وركيزة من ركائز المجتمع قد ضعفت..

وهذه العبادة هي الأخوة والحب في الله بين المسلمين في المجتمع

المسلم، أخوة وحب ليس فيه مصلحة دنيوية ولا منفعة شخصية

وليست على سبيل القرابة والنسب، بل بين المسلمين جميعًا، والله

سبحانه وتعالى قد أمر بها وحث عليها وأكد رسول الله صلى الله عليه

وسلم على ذلك وجعل الإسلام لهذه الأخوة حقوقًا وواجبات وآدابًا ينبغي لكل مسلم أن يقوم بها..

ولأهميتها وعظيم أجرها فقد تولى سبحانه وتعالى بنفسه يوم القيامة

يوم العرض الأكبر نداء المتحابين فيه ليكرمهم ويجزيهم أعظم الجزاء،

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه

وسلم: “إنّ الله تعالى يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلّهم في ظلّي يوم لا ظلّ إلاّ ظلّي” رواه مسلم..

ولها منزلة عظيمة تطلع لوصول إليها الأنبياء والشهداء والصالحين قال

صلى الله عليه وسلم: “إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ لَأُنَاسًا مَا هُمْ بِأَنْبِيَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ،

يَغْبِطُهُمْ الْأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِمَكَانِهِمْ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى، قَالُوا: يَا

رَسُولَ اللَّهِ تُخْبِرُنَا مَنْ هُمْ؟ قَالَ: هُمْ قَوْمٌ تَحَابُّوا بِرُوحِ اللَّهِ عَلَى غَيْرِ

أَرْحَامٍ بَيْنَهُمْ وَلَا أَمْوَالٍ يَتَعَاطَوْنَهَا، فَوَاللَّهِ إِنَّ وُجُوهَهُمْ لَنُورٌ، وَإِنَّهُمْ عَلَى

نُورٍ، لَا يَخَافُونَ إِذَا خَافَ النَّاسُ، وَلَا يَحْزَنُونَ إِذَا حَزِنَ النَّاسُ، وَقَرَأَ هَذِهِ

الْآيَةَ: (أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) ” أخرجه أبو داود .

بل جعل سبحانه وتعالى الأخوة وسيلة لاكتساب حلاوة الإيمان فقد قال

صلى الله عليه وسلم: ” ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ: أَنْ يَكُونَ

اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ، وَأَنْ

يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ” رواه البخاري ومسلم..

فحلاوة الإيمان يجدها المرء عندما يحب إخوانه من حوله، وكم نحن

بحاجة إلى هذه الإيمان في زمن تشعبت به الهموم، وكثرت فيه

المشاكل وقست فيه القلوب، وإن الحب في الله من طرق الإيمان

الموصلة إلى رضوان الله وجنته..

وهي طريق المؤمنين وسبيلهم إلى الجنة فقال صلى الله عليه وسلم

“وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا،

أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى أَمْرٍ إِذَا أَنْتُمْ فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ” رواه مسلم.

وهذه الأخوة بين المسلمين لا تقوم على أساس القرابة ولا العشيرة ولا

القبيلة ولا المناطقية ولا الحزب ولا الطائفية والمذهبية ولا المصلحة

والمنفعة، إنما أساسها الإيمان والتقوى والحب في الله، فمن كان

مسلمًا تقيًا ورعًا عليك أن تحبه، وأن تقوم بواجبات الأخوة نحوه من أي

بلاد كان ومن أي أرض كان لأن الله تعالى يقول: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) .


****

قراءة في نصوص قرانية لسيادة السفير


فضيلة الأمام الجليل 


Mohammed Dakrory
بقلم عبير صفوت

قطعٱ سَنري ، ماَ خلف العطاء اِنكم في زمرة المتوجين بكل إجلال ، بكل

شرف ، هم اللذين ذاد عطائهم حد الفناء ، تربعت علي أفعالهم الأمجاد

والمهابة ، هؤلاء اللذين تجولوا في حقول معطيات اللة ، كانوا لنا أمرا

للمذاهب وأحترام للأديان هؤلاء هم أخيار البشرية ، من لهم في الأرض

سلام وفي السماء مقام ، خطاهم كانت للخير ، كلماتهم صقيع لصدور

للقلوب ، رجال الوطن واحبة اللة والبلاد ، هم حماة الأمجاد ، لهم في

عقولنا مثقال من الأحترام والتقدير ، هؤلاء ما يتحدث عنهم التاريخ

دمتم لنا عطاء ومحبة في اللة ، ان اللة اصطفي من بين البشرية خيرة

العباد .

دائما يتجلي الصلاح بين أقلامة وينوب بالحق ، ويتثني السؤال الذي

يجعلنا نتفكر في عمق أثير بكل المعاني ، لماذا الخلاف !؟ الحقيقة أن

الخلاف هو نقطة شديدة الأهمية ، هذا لأن الحياة بنيت علي الخلاف بين

الأخرين ، الخلاف له نواتج عدة ، منها النتيجة السلبية ، و منها النتيجة

الإجابية ، الخلاف هنا له رأس الأهمية لأنة يترتب علية قرارٱ له أحكام ،

منها التي تتمصر في حياة الشخوص بالأبداية ، او غير ذلك .

أشار شيخنا الجليل ، أن حدوث الخلاف له الأسباب ، الحقيقة ان السبب

او الدافع أما ان يأتي عن يقين او عن ظن ، لذلك كثر الخلاف بين الأخرين

، اللة سبحانة وتعالي خلق في الإنسان تساؤل وتطلع و خلاف ، إنما

علينا ان نعي أن الخلاف في الحق إفادة وفي التشتت باطل و نكران ، و

الخلاف هو نتيجة عدم الإهتداء للأشياء ، اما الخلاف بين البشرية

والصراع سببة الأصلي البعد عن الله ، ان الله يهدي من يشاء ، فقد قال

الله في كتابة العزيز :
قال الله تعالى: ﴿ وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ ﴾ [سورة آل عمران .

فقد تحدث ايضا شيخنا الجليل عن العلاقة الروحانية بين الله و العبد ، ان

الله عطاء لعبادة ومسبب الأسباب لحكمة مداها الخير والإطمئنان وتوريد

السكينة والهدوء للبشرية ، بعد التوافق والأستقرار بأمر الله تعالي ، بعد

فض الخلٱف .

قد تعودنا ان نري العطاء الرباني الذي رسخة الله تعالي ، في عقول

العلماء ،ف بنية الصدق والرحمة نوه شيخنا الجليل عن العبادة ، إنما قال

: أن العبادة ليست الصلاة فقط ٱنما هي الحب و المؤخاه بلا مصلحة في

الدنيا وبلٱ قرابة ، هنا نتحدث عن التعامل الأجتماعي الخير ، نحن بصدد

الإحتياج لمثل قامات تدفعنا للفعل الخير في نطاق التعامل السلوكي

،التعامل السلوكي الذي في إطارة يكتمل الإيمان ، لأن الإيمان هو

التوافق والمعاملة الحسنة بلا مصلحة كما ذكر لنا ،

فضيلة الإمام محمد الدكروري

ايضا ما تفضل بة ، الأضاءة نحو الحقوق والواجبات ، حقوق النفس لذاتها

، الإعتدال في السلوك والإعتدال في العبادة ، الإعتدال في المخاطبة

بالدخائل الموردة للأخرين ، ترويد الضمير في إنابة الحق ، ترويد النفس

في الرجوع الي الله ، العبادة دائما هي همزة الوصل بين الله وعبادة .

فأن العبادة هي إصلاح للضمائر ، في كل مجتمع لة سياستة ، تطبيق

الحكم علي الأشياء والنزاهة في القرارات ، و رد الأمانات وتنوير بؤرة

العلم لمذاهب الرسالة المقدمة إلي الأبناء والشعوب ، ومعاملة الله في

العمل الأنتاجي هنا يكون مرعاة الله ، العمل الثقافي ، اصحاب الأقلام

والإبداعات أمانه ثقيلة يحملها صاحب العطاء أمانه لأبناءنا .

العائل هو صاحب الأمانة التي هي زمرة المجتمع ، وهو تأسيس الجيل

الصاعد لمواجهة المجتمع ، نحن خلقنا لنسلم الأمانات بعد ان نخلف

بعضنا البعض للأخر ، الضمير هو دافع الفعل والإيمان هو وقود الضمير

والأمانة .

ذكر ايضا شخينا الجلال يوم العرض عندما ينادي الله يوم الدين ، اين

المتحابين في جلالي ؟!

الحقيقة أن المحبة في اللة بها الكثير من الأقوال ، لأن الفعل له أمران ،

الفعل الروتيني ، والفعل محبة في اللة ، بل ان الإيمان والعبادة يزيدن

الشفافية والطمأنينة وتثقل الفعل بالمحبة في اللة ، ان الإيمان والعبادة

صلة متصلة بالفعل الذي يرصعة اللة بالمحبة فيها ، ان البشرية لو

تفكرت لرأت ان الله لم ينقص من حق المؤمن ، بل ان اللة عادل في

عطاءه .

ان حلاوة الإيمان هي ناتج المؤخاة والمحبة في الله ، بل أن الله غفور

رحيم ، و من رحمتة علينا ان جعل لنا مخلصين من البشرية يسلمون

الأمانات الي زاويهم ، يحسون عليهم الإيمان من قلب مؤمن ذادة اللة

إيمان ، انَ إلي اللة شاكرين ، و اثابكم اللة فينا خير الثواب .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى