مقالات وتقارير

غموض

غموض

بقلم الأديبة عبير صفوت

يشهر سِلاحة الجديد الكاتم للصوت ، يضعة برفق ، يصطك بطاولة صغيرة منمقة ، يحزية

بنظرة مغرضة حزرة ، يغضة عن البصر , يتناول أمورة .

بلاَ سلام أو أمان كفا بنا ، مقيدين بالصبر والتحمل ، اعتق أنجالك من قبضة أفكارك الماجنة ، قالت لة زوجة ذلك ، لخلاف نشب ، ولم ينفض بعد .


ينظر الأنجال إلية بلا وعى أو أدراك ، يقترب الصغير بسؤال :

بابا ، مامعنى ماجنة يابابا؟!

عمراَ مضى وزيجة خاَطئة ، هكذا قال له الجميع ، ترى ما هى المشكلة ؟!

الجدة الناكرة للأفضال ، أم الزوجة الغير مريحة .


يقترب الأبن الذى يلى الأبن الاصغر ليناور الاب بسؤال :
بابا ، مامعنى ؟! كلمة جنون .


يشتد الأب محملقاَ بمقلتة الجاحظة ، متسائلا :

من قال ذلك ياولد .

يجيب الطفل بأرتعاشة :

أنها تيتة .

إيها التيتة اللعينة .

سرعان ماقفزت فكرة قوية ورائعة :

لما لا نغير المصائر بايدينا ؟! لكن إنها الجريمة ، لن تكون جريمة أمام المال ، المال سر الوجود .


إجتمع الجميع يتسأل عن هذا الود ، الغير متعارف علية داخل العائلة ، منذ عشرون عام ،

وجلس الجميع ينتظر .

قطعاَ إنها اللحظة ، طلقتان ستفضى بأرواح من سبب الجحيم بحياتى ، هاهو السلاح ،

وهاهى الخطة ، والضحية تنتظر ، وهأنا أستعد ، لكن على كلاَ منهن أن تبدأ بمداهمتى ،

ليتفاجئن بمنهل الرصاص برؤسهن .


مرت اللحظات ، والأوقات ، قد تغيب الزوج عن الحضور ، لملاقاة الجدة وإبنتها ، إلإ ودوى

الصراخ العالم ، جثة مسجية ، لم يتوقع حسبانها ، لزوج كم عشق الدنيا .

مازال يتسأل الجميع ، كيف تم الأمر ؟!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى