مقالات وتقارير

عودة الحوت الأزرق وطالب يشنق نفسه من جديد في محافظة الشرقية

عودة الحوت الأزرق وطالب يشنق نفسه من جديد في محافظة الشرقية
مروة احمد

اهتزت اول امس في منتصف الليل ب قرية الفواقسة تابعة

لمركز ههيا ب محافظة الشرقية حالة من الحزن بعد إنتحار

طالب بسبب لعبة إلكترونية تمسي الحوت الأزرق. و بسبب

هذه اللعبة المحرّضة إللتي انهت بحياة العديد من الأطفال

والطلاب قبل ذلك، بالإضافة ان إنتحار عديدة من الاشخاص

في الوطن العربي وحول العالم بسب هذه اللعبة اللعينة.

ف شهدت قرية الفواقسة مركز ههيا محافظة الشرقية .تلك

الواقعة بدأت أحداثها عندما قام طفل يبلغ من العمر١٣

عام ،في الصف الثاني الإعدادي. بشنق نفسه في منزله في

غرفة في قرية الفواقسة ،و قضت اللعبة علي الطفل احمد

هشام يوسف .

وكان العميد عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية ، قد تلقي

إخطارًا من المقدم أحمد شاهين رئيس مباحث ههيا ، بشنق

طالب تفسة ومقيم بقرية الفواقسة مركز ههيا بعدما شنق

نفسه داخل غرفته بناءاً علي إستكماله خطوات لعبة الحوت

الأزرق حسبما أفاد والده.

وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتولي

التحقيقات، وتم إيداع الجثة بالمشرحة لمعرفة سبب الوفاة

وإستماع النيابة لأقوال أفراد أسرته.

لعبة الحوت الازرق ظهرت للمرة الأولى في روسيا عام ٢٠١٣،

وكانت محدودة الانتشار حتى عام 2016 وهي من ابتكار

طالب في علم النفس يدعى “فيليب بوديكين” ويبلغ من العمر

21 عاما، تحتوي اللعبة على ٥٠ مرحلة وتستهدف الأطفال

والمراهقين على حد سواء تبدأ بمراحل تدريجية للاستحواذ

على اللاعب حتى يتم دفعه للانتحار في نهاية الأمر.

تبدأ اللعبة في مرحلتها الأولى بأمر اللاعب بنقش الرمز “F57”

أو رسم الحوت على ذراعه بأداة حادة وارسال الصورة

لمشرف اللعبة، كما تتضمن في مراحلها قطع الشفاه, وكتابه

نعم على قدم اللاعب, ومشاهدة أفلام الرعب، والاستيقاظ

في الصباح الباكر جدا وسماع موسيقى حزينة تضعه في حالة

نفسية كئيبة. بالإضافة إلى عدد من المراحل المشفرة التي لم

تكشف إلا للاعبين الذين قاموا باللعب, كل هذه المراحل

مدروسة من اجل دفع الطفل أو المراهق إلى حالة من

الاكتئاب ثم وفي المراحل المتقدمة يطلب منه الصعود إلى

الأماكن العالية والمرتفعة من أجل التغلب على الخوف, وفي

أحد المراحل على اللاعب محادثة أحد المسؤولين عن اللعبة

لكسب الثقة والتحول إلى “حوت أزرق”، وبعد كسب الثقة

يُطلب من الشخص ألا يكلم أحداً بعد ذلك، ويستمر في

التسبب بجروح لنفسه مع مشاهدة أفلام الرعب المنتقاة،

والاستماع إلى الموسيقى الحزينة مما يدخله في حالة نفسية

كئيبة جدا، تجعله يكره وجوده في الحياة، كل هذا من اجل

تهيئة اللاعب إلى المرحلة ال ٥٠ وهي المرحلة الأخيرة التي

يطلب منه الانتحار من مكان عالي أو الطعن بسكين أو الشنق.

الصورةشكل توضيحي فقط ليست الطفل

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى