علامات ليلة القدر.. قد تصادف إحداها الليلة

وقد يصادف ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر ظهور علامات ودلائل يدركها المؤمنون والعارفون والأتقياء والصالحون،
وقد وردت في بيان تلك العلامات أحاديث شريفة، هي:

العلامة الأولى: تطلع الشمس صبيحتها لا شعاع لها

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها كأنها طست حتى ترتفع) – رواه مسلم.

ويقال أن نزول وصعود وحركة الملائكة فيها فتستر بأجنحتها وأجسامها اللطيفة ضوء وشعاع الشمس.

العلامة الثانية: يطلع القمر فيها مثل (شق جفنة)

ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنه قال: تذاكرنا ليلة القدر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (أيكم يذكر حين طلع القمر وهو مثل شق جفنة) – رواه مسلم

(الشق): هو النصف شق الشيء نصفه.

و(الجفنة): القصعة.

العلامة الرابعة: ليلة معتدلة.. لا حارة ولا باردة

قال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم: (ليلة طلقة لا حارة ولا باردة تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة) رواه ابن خزيمة وصححه الألباني.

العلامة الرابعة: لا يُرمى فيها بنجم

ثبت عند الطبراني بسند حسن، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

{إنها ليلة بلجة -أي: منيرة- مضيئة، لا حارة ولا باردة، لا يرمى فيها بنجم}

أي: لا ترى فيها الشهب التي ترسل على الشياطين.