ظاهرة الثأر في مصر
الثأر ولا العار يا ولدي ” الكلمة التي تحصد الاف الارواح
بقلمي..ميرا المصري
كيف نقضي علي مشكلة الثأر ؟ كيف؟؟؟
الثأر ما زال خنجر في ضهر الصعيد!!!!
الثأر ” ظاهرة متأصلة في الصعيد!!!!
الثأر ولا العار شعار يرفعونه لقتل الارواح البريئة ؟؟؟
الثأر سلسال دم !!! هل حرام ام حلال ؟؟؟ والي متي سوف يظل؟؟؟!!
الثأر مدمر لا توجد نهاية له !!!
اسرة الجاني ضحايا “للانتقام والثأر منهم ؟؟
الثأر يجبر الاطفال علي حمل السلاح !!!!
الثأر في مصر لا ينتهي !! ودور الدولة يتوقف
الثأر بين كلمتين العقل والرحمة ؟؟
الثأر ظاهرة ومشكلة كبيرة تعاني منها الاسر والعائلات
ويعاني منها الصعيد والمجتمع منذ القدم وعلي الرغم
ماوصلنا اليه من تقدم وتطور الي ان هذه الظاهرة الي
يومنا هذا مازالت هذه الظاهرة خطر كبير يهدد
الارواح !!!
فالثأر هو نتيجة فعل القتل الذي يحدث بين
الاشخاص بشكل غير. مقصود او مقصود مثل
المشاجرات والمشاحنات علي اشياء تافهة ولا قيمة
لها في اغلب الاحيان
ونجد هذا يؤدي الي ضياع الارواح التي لاذنب لها
فيقوم احدهم برد الفعل وهذا ما يسمي بالثأر”
والثأر يكون انتقام ويكون هذا تكرار لعمليات انتقام
جديدة بين العائلات والي الاستمرار في اخذ الثأر
الي بحور الدماء !!!!!؟؟؟
اسباب الثأر :- هو ان توجد هناك اسباب كثيرة فقط
منها عدم التفكير وقلة العقل وضعف الايمان وعدم
تواجد الرحمة في القلوب لدرجة اننا نصل الي
درجة ان نخطط فقط كيف نتقم من بعضنا؟؟؟؟
هذا فقط كل ما نفكر به ؟؟ ويشغل عقولنا!!!
ونتجاهل ان نفكر في حل اخر غير هدر وضياع
الارواح البريئة التي لاذنب لها من اجل اننا اذا لم
نأخذ الثأر” يقولون علينا لسنا رجال !!!!!وهذا بسبب
فقدان الوعي وعدم التفكير بالاضرار والمخاطر
وهذه الكارثة التي تحصد الاف الارواح والضحايا دون
شفقة ولا رحمة وايضامن اسباب ظاهرة الثأر” السلاح
في الدولة ونجده بكثرة في بعض المناطق الاماكن
استعماله ومسكه الكثير في الصعيد مما يكون السلاح
سبب پالاخذ بالثأر بل يعتبر السلاح حافز قوي
لتشجعيهم مع. العلم علينا ان نتذكر ولا ننسي دور
التخلف والجهل والعصبية يلعبون دورا في انتشار
هذه الظاهرة بسبب العادات والتقاليد المتخلفة
الرجعية الخاطئة
” والثأر هو عملية انتقامية نتيجة غياب العقل
والجهل المستمر في عقولنا والذي نعيش به والمترتبة
عليه البعد عن الله وعدم الرحمة وعدم معرفة الحرام
والحلال
سوي علينا فقط ان نأخذ بثأرنا لكي لا يقولو علينا اننا
لسنا قادرين عليهم واننا لسنا رجال
والثار لانجده يمكن نسيانه فكم من ثأر جدد ماضيه بعد مرور الكثير من السنوات
لاجل معتقداتهم الرجعية وتخلفهم نصل الي مرحلة المذمة والعار اضف الي ان بعض العائلات تتميز بالعصبية لا يكون للصلح مكان فيها اذا قتل قتيل عندهم
ومن الامور الاخري يقولون لا عزاءللقتيل حتي نأخذ
” الثأر” كي يكون الامر مذكرا لهم بالواجب الذي يجب
ان يقومون به وفقا لمعتقداتهم بل تعدي الامر الي
النساء فنجدهم يحثون الرجال علي الثأر وعلي الاخذ
به ومن هنا تتحول البيوت التي من المفترض انها
تحث الرجال للحاق بالتقدم والنهضة بالاخلاق
والتربية الي بيوت يسعون الي تدمير بيوتهم وانفسهم
دون علمهم بذلك
ولحل ظاهرة “الثأر”:-
ان يكون لديهم وعي ديني لدي العائلات والاسر والمجتمع
وان يكونو علي علم بأن قتل الارواح البريئة من اكبر الكبائر
القضاء علي ظاهرة حمل السلاح من خلال عمل قوانين ونظم لمنع حيازة
السلاح وان يقوم الجانب الامني بهذا وضرورة منع السلاح نظرا لخطورة
تواجده وخطورة حمله ويعد من اهم الاسباب المؤدية الي الثأر بل يعدهو
السبب الرئيسي لظاهرة ” الثأر”
