غير مصنف

شعبان شهر الاعمال ورمضان شهر العتق من النيران

شعبان شهر الاعمال ورمضان شهر العتق من النيران
كتب إسلام محمد
إننا نعيش في أيام الخيرات والبركات من شهر شعبان شهر العمل والغفران
وبعد شعبان يحل علينا ضيفا كريم عزيز على القلوب وهو شهر رمضان
شهر اوله رحمة واوسطه مغفرة وأخره عتقا من النار فمن أراد أن بفوز باجر رمضان فعلية بالعمل من شعبان
حتى لا تقل همته وعزيمته في الأيام الأولى من رمضان فقد راينا في الاعوام السابقة حرص  الناس بالفوز باجر رمضان وتنافسهم في الطاعة والعمل في أولى ايام رمضان فمنهم من كان  يقراء القرآن الكريم فيختمة مرة في اليوم او مرة في كل ثلاثة أيام حتى اذا ما وصلنا إلى  اليوم التاسع او العاشر من رمضان قلت همم الصائمين والقائمين والقارئين للقران لماذا لأنه لم يتعودن على الطاعة والعمل الصالح ولم يتزوق  حلاوة الإيمان قبل رمضان
كيف لمن يعمر قلبه ولم يتعود على العمل قبل رمضان ان يقيم اليل ويقراء القرآن ويصوم نهار  رمضان كله فهذا من المستحيل من لم يتعود على العمل قبل رمضان لا بد ان تقل همته في  رمضان
فعود نفسك من شعبان على الصيام يقول «ابن رجب» في كتاب لطائف المعارف: وقد قيل في  صوم شعبان، إن صيامه كالتمرين على صيام رمضان، لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة  وكلفة، بل يكون قد تمرن على الصيام واعتاده، ووجد بصيام شعبان قبله حلاوة الصيام ولذته ، فيدخل في صيام رمضان بقوة ونشاط.وعود نفسك كذلك على قراءة القرآن من شعبان يقول  أنس بن مالك صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان المسلمون إذا دخل شعبان انكبُّوا على المصاحف فقرؤوها، وأخرجوا زكاة أموالهم  تقويةً للضعيف والمسكين على صيام رمضان، وقال أحد السلف: شعبان شهر القُرَّاء، فالذي تعود على المحافظة على ورده القرآني قبل رمضان  سيحافظ عليه إن شاء الله في رمضان. وقد سُئِل أحد الصالحين عن المسلم يبدأ في قراءة  القرآن بعد طول غياب فيثقل عليه ذلك حتى لا يكاد يتم آيات معدودات منه، فرد عليه بأن يقاوم هذا الشعور، ويستمر في القراءة، فذهب  ثم عاد فقال: العجيب أنني بعد قراءة حوالي رُبعَيْن من القرآن استمرت بي الرغبة في القراءة  فلم يعاودني ذلك الشعور، فقال الرجل الصالح: وهذا حال القرآن مع الغافلين، فالقرآن في حد  ذاته شفاء لما في الصدور، وكثرة البعد عنه ترسب على القلب الصدأ ولران، فتقوم الآيات  الأولى بجلاء القلب، وهذا الأمر فيه مشقة وجهد تأباه النفس، فإذا قاومنا رفض النفس يقوم القرآن بمهمته حتى ينجلي القلب ويصبح محلاً  لتلقي نور القرآن، ويصبح المؤمن كما قال الله تعالى: الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا  تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ). ( سورة الأنفال الآية رقم: 2).
اخي الحبيب ها هي ايام شعب تمضي بسرعه فعمل من الآن من شهر شعبان لتستقبل رمضان بقلب عامر بالإيمان
وجعل قول الله تعالى نص عينيك حتى تكون الدافع والمحر لك وتذكرك بنعيم الله
وَسَارِعُوٓاْ إِلَىٰ مَغْفِرَةٍۢ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ
” ففي قوله: سارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ من السرعة بمعنى المبادرة إلى الشيء بدون تأخير  أو تردد. والكلام على حذف مضاف: أى سارعوا وبادروا إلى ما يوصلكم إلى ما به تظفرون  بمغفرة ربكم ورحمته ورضوانه وجنته، بأن تقوموا بأداء ما كلفكم به من واجبات، وتنتهوا عما نهاكم عنه من محظورات.
ووصف- سبحانه- الجنة بأن عرضها السموات والأرض على طريقة التشبيه البليغ، بدليل  التصريح بحرف التشبيه في قوله- تعالى- سابِقُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُها كَعَرْضِ السَّماءِ  وَالْأَرْضِ. ووصف- سبحانه- الجنة بأن عرضها السموات والأرض على طريقة التشبيه البليغ،  بدليل التصريح بحرف التشبيه في قوله- تعالى- سابِقُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُها كَعَرْضِ  السَّماءِ وَالْأَرْضِ. قال الفخر الرازي ما ملخصه: وفي معنى أن عرض الجنة مثل عرض السموات والأرض وجوه منها: أن المراد لو جعلت السموات  والأرضون طبقا طبقا، بحيث تكون كل واحدة من تلك الطبقات سطحا مؤلفا من أجزاء  لا تتجزأ، ثم وصل البعض بالبعض طبقا واحدا لكان ذلك مثل عرض الجنة، وهذا غاية في  السعة لا يعلمها إلا الله. ومنها أن المقصود المبالغة في وصف السعة للجنة، وذلك لأنه لا  شيء عندنا أعرض منهما ونظيره قوله خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ. فإن أطول  الأشياء بقاء عندنا هو السموات والأرض، فخوطبنا على وفق ما عرفناه، فكذا هنا» .  وخص- سبحانه- العرض بالذكر، ليكون أبلغ في الدلالة على عظمها واتساع طولها، لأنه إذا كان  عرضها كهذا، فإن العقل يذهب كل مذهب في تصور طولها «لأن العرض في العادة أقل من  الطول. وذلك كقوله- تعالى- في صفة فرش الجنة مُتَّكِئِينَ عَلى فُرُشٍ بَطائِنُها مِنْ إِسْتَبْرَقٍ  لأنه إذا كانت بطانة الفرش من الحرير فكيف يكون ما فوق البطانة مما تراه الأعين؟. قال  القفال: ليس المراد بالعرض هاهنا ما هو خلاف الطول، بل هو عبارة عن السعة كما تقول العرب: بلاد عريضة، ويقال هذه دعوى عريضة أى  واسعة عظيمة. والأصل فيه أن ما اتسع عرضه لم يضق، وما ضاق عرضه دق، فجعل العرض  كناية عن السعة» .”. شعبان شهر الاعمال ورمضان شهر العتق من النيران
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى