غير مصنف

زواج القاصرات. بقلم /أسماء عبدالحميد.

زواج القاصرات.

بقلم /أسماء عبدالحميد.

هو زواج رسمى أو غير رسمى للأطفال أو القصر دون سن البلوغ ١٨ عام

ومعظم المتضررين من الفتيات ويكونون فى أوضاع إجتماعيه سيئه مما

يضطر الاهل إلى تزويج بناتهم القصر لمن يدفع أكثر سواء كان رجلآ كبيرآ

أو شاب، ظنآ منهم أن هذه الزيجه تنقذهم.
وهم يجهلون عاقبة هذا الزواج على تلك الفتيات وما ينتج عنه من اضرار.

فزواج القاصرات ظاهره من أخطر الظواهر التى تواجه المجتمع المصرى

وخاصة فى الريف الذى يشهد العديد من إنتهاك أبسط حقوق الفتاه

وحرمانها من التعليم والحريه وإيضآ إقتحام لحياتها من شخص غريب لا

تعرفه وهى غير مدركه لذلك الامر .
فهى لم تعرف شئ عن الزواج غير أنه فستان أبيض وشقه تكون هى

صاحبتها الوحيده ولا يشاركها فيها احد وغالبآ ذلك هو حلم كل فتاه.

وينتج عن ذلك العديد من الاضرار ومنها أضرار نفسيه فهناك فتيات تصاب

بحالات إكتئاب نتيجة لتبدل حالهم فجأه من فتاه صغيره مدلله إلى زوجه

مسؤله عن بيت وزوج.
وهناك من تصاب بأمراض صحيه نتيجه لصغر السن وعدم تحمل مشقة

الحمل والولادة فى ذلك السن مما يؤدى إلى خطر على حياتهم وهناك

فتيات تموت أثناء الولاده أو موت الجنين.
وهناك أيضآ أضرار اجتماعيه لعدم تفاهم الطرفين لان الفتاه تكون صغيره

غير قادره على التعامل مع مشكلات الحياه المختلفه.

وهناك فتيات تقعن فى حب شباب فى مثل عمرهم غير أزواجهم وذلك

نتيجه لنضجهم ودخولهم فى مرحلة الشباب وتغير فكرهم، ونتجه لذلك

تنتشر حالات الطلاق فى المجتمع.
وهناك حالات تتزوج ولا تستطيع التكيف مع الزوج والحياه الزوجيه فتضطر

إلى الطلاق والكارثه أنها ما زالت قاصر لم يتم عقد قرانها رسمى بوثيقه

رسميه فكيف يتم الطلاق؟
وكيف تستطيع إكمال حياتها والزواج مره إخرى إن لم يوافق الزوج الاول

على عقد القران عندما تصل لسن الرشد ويتم بعدها الطلاق حتى تحصل

على وثيقه تثبت إنها إمرأه مطلقه ولها الحق فى الزواج مرة أخرى.


لا لزواج القاصرااات، الفتاه لها حق ف التعليم والاختيار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى