ثقافة وفن

راقية إبراهيم. ممثلة بدرجة جاسوسة



كتب / الصباحي عطية
راقية إبراهيم باعت مصر لصالح إسرائيل
راقية إبراهيم هى الفنانة التى ولدت فى حارة اليهود بمصر لأسرة يهودية، وطرقت أبواب السينما فمثلت أمام محمد عبدالوهاب دور البطولة في فيلم “رصاصة في القلب” ومثلت “سلامة في خير” أمام نجيب الريحاني، و”جزيرة الأحلام” أمام أنور وجدي، وأصبحت مطلوبة بين السينمائيين للقيام بأدوار البطولة.
وعلى الرغم من أنها تمتعت بنجومية كبيرة فى القاهرة خلال فترة الأربعينيات إلا أن ولاءها الأول والأخير كان لإسرائيل، حيث إنها تخلت عن مصريتها، ونزعت عن نفسها شرف الجنسية، واختارت أن تكون إسرائيلية.
لعبت دوراً كبيراً في تشجيع يهود مصر على الهجرة لإسرائيل عقب حرب 1948، وإعلان قيام دولة إسرائيل.
اسمها الحقيقى (راشيل أبراهام ليفي) ولدت فى ( 1919 – وتوفت فى 1977)، وقبل التمثيل احترفت مهنة الخياطة كانت تعمل بالخياطة للأمراء، والملوك، مما ساهم في خلق طموح بداخلها للوصول لأعلى درجات الشهرة.
أظهرت الفنانة والتي تزوجت من المهندس مصطفى والي، تعصبها ضد العرب رغم مصريتها، وولائها الشديد لدولة إسرائيل، في أكثر من موقف أبرزها،
رفضها المشاركة في فيلم تقوم فيه بدور بدوية تخدم الجيش المصري الذي بدأ يستعد لحرب فلسطين،
هاجرت إلي ‬الولايات المتحدة للعمل مع الوفد الإسرائيلي ‬في ‬الأمم المتحدة، ‬وزارت إسرائيل أكثر من مرة وأشادت بحبها لها، ‬ونسيت وطنها الأصلي ‬مصر.‬‬‬‬‬‬
خططت بالتعاون مع الموساد لاغتيال عالمة الذرة المصرية “سميرة موسي” ‬أثناء دراستها لعلوم الذرة في ‬الولايات المتحدة، كانت تسمح لها بالذهاب لمنزلها، وتصويره بشكل دقيق.
وفى إحدى المرات استطاعت راقية- والكلام على لسان حفيدتها- سرقة مفتاح شقة سميرة، وطبعته وأعطتها لمسئول الموساد في مصر، وبعد أسبوع قامت بالذهاب للعشاء مع موسى في «الأوبيرج»، مما أتاح للموساد دخول شقة سميرة موسى، وتصوير أبحاثها، ومعملها الخاص.
تل أبيب خشيت من طموح سميرة موسى التي كانت تسعى لامتلاك مصر القنبلة الذرية، وتصنيعها بتكاليف بسيطه وطردتها فإن الممثلة المصرية علمت بموعد إحدى زيارات سميرة موسى إلى أحد المفاعلات النووية في الولايات المتحدة، فقامت بإبلاغ الموساد الإسرائيلي، ليتم اغتيالها في حادث يوم 15 أغسطس عام 1952.وكانت نهايتها على يد الغدر والخسَّة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى