مقالات وتقارير

ذكرى لن تنسي في التاريخ

ذكرى لن تنسي في التاريخ
كتبت / مروة احمد
ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ التي مرة عليه ٦٧ عام و مازالت
في عقول المصريين و في تاريخ مصر.
و كل عام والشعب المصري بخير.
ستظل ثورة 23 يوليو 1952 واحدة من أهم
الثورات فى التاريخ الحديث بما خلفته من آثار
سياسية واقتصادية واجتماعية غيرت وجه الحياة فى
مصر ، وفى الوطن العربي كله ، وعلى امتداد العالم
الثالث.. خاضت مصر في تلك الفترة معارك ضد
الاحتلال ، والإقطاع والرأسمالية والنظام الملكي ، وهنا
كان للمثقفين دور في الوقوف بجانب الثورة .
تكمن عظمة ثورة ٢٣ يوليو فى تجذرها فى ذاكرة
المصريين والشعوب التى عانت من الاستعمار فى
أفريقيا وأمريكا اللاتينية، ووقوفها مع كل حركات
التحرر الوطني، وتأثيرها فى بناء حركة عدم الانحياز ،
ومناهضة الأحلاف العسكرية.
تحل الذكرى لثورة ٦٧ الي ٢٣ يوليو التى حولت نظام
الحكم بمصر من الملكية إلى النظام الجمهورى، بما تبع
ذلك من تطورات اجتماعية واقتصادية مهمة، استرد
المصريون من خلالها كرامتهم واستعادوا وطنهم
المسلوب على مدى عقود طويلة من الزمان، وكان اللواء
محمد نجيب بمثابة أيقونة ثورة يوليو التى قادها
الضباط الأحرار. التي حولت نظام الحكم بمصر من
الملكية إلى النظام الجمهورى، بما تبع ذلك من تطورات
اجتماعية واقتصادية مهمة، استرد المصريون من
خلالها كرامتهم واستعادوا وطنهم المسلوب على مدى
عقود طويلة من الزمان.
و كان من أعضاء مجلس قيادة الثورة
اللواء محمد نجيب و الرئيس جمال عبد الناصر ،انور
السادات، عبد الحكيم عامر، يوسف صديق ، حسين
الشافعي، صلاح سالم، جمال سالم، خالد محيي الدين،
زكريا محيي الدين، جمال الدين حسن، عبداللطيف
البغدادي ،عبدالمنعم امين وحسن ابراهيم.
و علي الرغم من أن الثورة قامت منذ سنوات ،وإلا و انها
تشكل علامة بارزة في التاريخ المصري حتة الان بسبب
ما قدمتة من تغيرات في الحياة.

ذكرى لن تنسي في التاريخ

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى