محلية

ختام فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة (الإنطلاق نحو العمل )

ختام فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة (الإنطلاق نحو العمل )
كتبت
دكتورة /آمال الحويطي
مدرس العلوم التجارية والإدارية
اختتمت أمس فعاليات الإسبوع العربي للتنمية المستدامة ASD -week المنظم من جامعة الدول العربية والمقام بالقاهرة بفندق هيلتون – هيليوبوليس خلال الفترة من ٣-٦ نوفمبر ٢٠١٩ بهدف دعم خطط تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية من خلال إقامة الشراكات للعمل لتحقيق الأهداف المتعلقة بالمجتمعات العربية ووكالة البحث في قضايا التنمية المستدامة في المنطقة العربية .
وقد استقطبت هذه الفعالية قادة ومدراء الهيئات الأممية والدولية والإقليمية والعربية الرسمية ،والمجتمع المدني ،خبراء دوليين وعرب ،برمانيين،المؤسسات العلمية والتكنولوجية، والإعلام .
وقد شملت فعاليات المؤتمر العديد من الجلسات المتنوعة علي مدار الأسبوع لمناقشة العديد من الموضوعات الهامة ومن أهم هذه الموضوعات
-مبادرة القضاء علي الجوع في المنطقة العربية .
-التحالف الدولي من أجل السلام والتنمية.
– الفرص والتحديات للمدن المستدامة في الوطن العربي .
– الشباب العربي وتعزيز التعليم من أجل التنمية المستدامة.
– ضمان حياة صحية وتعزيز الرفاهية للجميع.
– تطوير الأبنية صفرية للطاقة والموارد.
– دور مؤسسات الأعمال في دعم الخطط طويلة المدي للدول العربية.
– تأثير تغير المناخ علي المجتمعات الضعيفة اجتماعياً -ترابطات تغيير المناخ .
– مساهمة الإتحاد الأوربي في أهداف التنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
-دور شباب العلماء في تحقيق التنمية المستدامة.
وقد ساهمت هذه الفعالية من خلال مناقشة هذه الموضوعات في بناء رؤية عربية محددة الأهداف والأدوار لكل من جامعة الدول العربية والشركاء في إدارة ملف التنمية المستدامة بالتنسيق مع اللجنة العربية للتنمية المستدامة والعمل علي رفع درجة الوعي العام لدي المواطن العربي بأهمية التنمية المستدامة.
وقد جاءت هذه الفعاليات تنفيذاً لخطة الأمم المتحدة United Nations خطة التنمية المستدامة
٢٠٣٠حيث حددت أهدافاً جديدة شملت ١٧هدفاً لمختلف دول العالم وخاصة النامية وبالتالي فهي توفر للجامعة العربية ومؤسساتها فرصة لإعادة قضية التنمية إلي الواجهة وتحريك ديناميكية التعاون والتكامل الإقليمي.
وفِي إطار ذلك وضعت مصر رؤية ٢٠٣٠ للإرتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوي معيشته في مختلف نواحي الحياة وذلك من خلال ترسيخ مبادئ العدالة والاندماج المجتمعي وأيضا العمل علي تحقيق نمو اقتصادي مرتفع وتعزيز الاستثمار في البشر وبناء قدراتهم الإبداعية والحث علي الابتكار والبحث العلمي في كافة المجالات وكذلك أهمية المواجهة الآثار المترتبة علي التغيرات المناخية من خلال وجود نظام بيئي متكامل ومستدام يعزز القدرة علي مواجهة المخاطر الطبيعية والعمل علي تعزيز الريادة المصرية إقليمياً ودولياً. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى