اخبار عالميةالأخبار

خبير: تدريبات أسطول قزوين الروسي رسالة إلى أذربيجان وتركيا

 

كتب : سيد يمني

اعتبر خبير عسكري روسي أن التدريبات التي يجريها حاليا أسطول بحر قزوين الروسي تحمل رسالة معينة إلى أذربيجان وتركيا على خلفية النزاع في إقليم قره باغ.

وفي حديث لوكالة “إنترفاكس” الروسية، اليوم الأحد، قال فيكتور كرافتشينكو، الرئيس السابق لهيئة أركان القوات البحرية الروسية: “قد يكون ذلك بمثابة الرسالة الأولى إليهم ومفادها أن بإمكان روسيا أن تتخذ خطوات ما عند الضرورة، بما في ذلك من ناحية بحر قزوين”.

وبحسب الخبير فإن التدريبات الجارية يمكن اعتبارها كتنبيه بأن الحديث يدور عن منطقة تقع في حيز المصالح الاستراتيجية لروسيا ولدى موسكو فيها قدرات عسكرية لا يستهان بها.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن طواقم سفن أسطول بحر قزوين أجرت تدريبا مشتركا مع طواقم محطة رادار ما وراء الأفق، على الكشف عن سفن العدو الافتراضية وتدميرها.

وانطلقت التدريبات في الجزء المركزي من بحر قزوين، يوم الجمعة الماضي، بمشاركة ست سفن حربية روسية، وتشمل رمايات تدريبية باستخدام قذائف مدفعية وصواريخ على أهداف جوية وبحرية، وذلك بالتعاون مع طيران المنطقة العسكرية الجنوبية.

وأعلنت تركيا مرارا دعمها الكامل لأذربيجان في ما تصفه باكو بأنه عمليات تهدف إلى تحرير “أراضي أذربيجانية محتلة من قبل أرمينيا”، في إشارة إلى إقليم قره باغ وسبع مناطق متاخمة له، والتي فقدت باكو السيطرة عليها جراء النزاع المسلح في المنطقة في 1992-1994.

وتتهم أرمينيا تركيا بالتدخل المباشر في الأعمال القتالية إلى جانب أذربيجان، بما في ذلك عبر إرسال خبراء عسكريين أتراك إلى باكو وكذلك بتجنيد “مرتزقة” من سوريا وليبيا. وتنفي باكو وأنقرة هذه الاتهامات، فيما قال السفير التركي لدى واشنطن، سردار قليج، إن مسلحين من عناصر “حزب العمال الكردستاني (المصنف إرهابيا في تركيا) يقاتلون جنبا إلى جنب مع القوات الأرمنية في قره باغ.

وفي 9 أكتوبر، توصلت أرمينيا وأذربيجان، بوساطة روسيا، إلى اتفاق حول هدنة إنسانية على خطوط التماس اعتبارا من 10 أكتوبر، لكن الطرفين تبادلا الاتهام بخرقها في اليوم ذاته.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى