الأخبارثقافة وفن

حفنة ذكريات بعد التجارب أدركت حقيقة الأشخاص …و الأيام …والأشياء

بقلم – الدكتورة ميرفت السعيد

أدركت حقيقه نفسي و قيمتي عند من يدعون الحب .. و من يهربون من ساحة المواجهه .. و يتقنون الجدال … أدركت ان التبرير مع من لا يملكون مشاعر حب و احساس ..
بلا جدوي و اهدار للوقت و الجهد و الكلام …..
أدركت ان امعان التفكير بالماضي يفقدني لذه كل جميل في الحياه ..
يفقدني الرغبه في الحلم بالمستقبل … او تحقيق الامنيات ..
وأدركت ان الحزن لا يستطيع ان يرجع ما مضي ..
ايقنت ان كل قادم جديد …. وليس امتداد لماضي أليم فات ..
أدركت ان الحاجة لترتيب المشاعر و الاحساس .. هدف يستحق السهر و العناء …
أيقنت ان انفاسي المتلاحقه من طول طريق الشقاء ..
آن لها أن تجد … واحة راحة… وشاطي و بر آمان ..
ادركت ان من حقي ان اهدي .. كطفله تستكين ..
لتنبض عروقي بهدوء ..وحب ..و سلام …
ادركت ان قيمه اليوم اهم من امس …
مهما كان جميلا .. و ان الساعه لا تعود ابداااا ….
للوراء .. فالماضي لا يزيد عن حفنه ذكريات .. نبتسم حين نتذكر اشياء ..
و نعتبر حين تؤلمنا مواقف استياء …

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى