محلية

حاول تفهم المشهد

حاول تفهم المشهد

بقلم :دكتور أبو وهاد الشربيني

هل سألت نفسك لماذا اشتدت

الحرب على الرئيس السيسى وعلى

الجيش فى الآونة الأخيرة !اقرأ لو

سمحت بتركيز وتأن ذلك المقال

وتلكم الأفكار الموجة.. الحرب على

الرئيس السيسى والجيش ليست من

الإخوان وتابعيهم وبعض الدول

فقط أنها تضم رجال أعمال

وأباطرة الفساد وهم اخطر لوبى

مدمر ينهش في جسد الوطن و لابد

أن يتم اجتثاثه من جذوره مع

ضرورة انتقاء كل من يتعامل مع

مشروعات المؤسسة العسكرية..

استفحل الفساد خلال حكم مبارك

وقضي علي انجازات عبد الناصر.

.والسيسي ينفذ خطط مدروسة

نتائجها تعم علي الجميع وليس لفئة

معينة من الشعب. الرئيس السيسى

يسترد الاراضى المنهوبة و يرجع

حق الدولة من الحيتان .. و منع

السوق السوداء للعملة و سيطر على

مافيا تجارة العملة .. ويقوم بإنشاء

مدينة دواء مصرية متكاملة تقضى

على مافيا الأدوية التى تتلاعب

بأمراض الناس. ونفذ هيئة الشراء

الموحد للمستشفيات التى تقضى

على مافيا المناقصات فى

المستلزمات الطبية.
الجيش عمل منافذ بيع فى كل الميادين تحارب جشع التجار و لخدمة المواطنين ..يشرف على تنفيذ المشروعات باحترافية وزى ما بيقول الكتاب.. ومهمته الأساسية لم تتأثر فى تأمين حدودنا و محاربة الإرهاب و فى تنويع التسليح والتصنيع ..الجيش وطنى لا إخوان و لا سلفيين و لا هيكون وشريف لا يباع و لا يشترى ..الجيش لا يقوم بأعمال المقاولات بنفسه ولا حتى لحسابه ولكن كل ما يفعله هو رقابة المقاولين .
كامل الوزير حلوانى مصر فرمط وزارة النقل والسكة الحديد حققت مليار جنيه إيرادات فى 6 شهور بعد ما كانت تخسر 800 مليون جنيه فى 6 شهور. الموجه الجديدة هى الحرب على الجيش .. وبدأت بتلميحات من رجل أعمال شهير من أغنياء الفساد المباركى .. وبعد تهديد السيسى لأباطرة كينج مريوط و البحيرات المرة الذين حققوا مليارات من عمولات وفساد كان لازم توجيه ضربه لارهاب السيسى وتخويفه.. ومن هنا جاء فيديو أكاذيب الكومبارس والمقاول السكير الفاشل. محمدعلي من الطابور الخامس خونة الأوطان وخدم الأعداء ..الكومبارس تقمص شخصية المناضل المظلوم ، مضطرب التفكير بتأثير المخدرات والمسكرات قرر في لحظة ينهي مستقبله المهني كمقاول جنى الملايين من مشروعات حكومية عندما كان ملتزما بالعقود أملا وطمعا في نجومية زائفة لم يستطع الحصول عليها أمام كاميرات السينما ..عرض على الناس تأويل ملون وموجه وتغليف باطل بحق وحق بباطل ومضمون أعده الأعداء ويركز على الآثار الاجتماعية التي خلّفها الإصلاح حتى تلك الأكاذيب جاءت غير محبوكة ومبالغ فيها. محمد على الهارب من سداد ديونه للناس و البنوك تسلم في شهرى مايو ويونيو علي جائزة العلوم والفنون في برشلونة و جائزة صانعى السلام من الهيئة الأوروبية للسلام في لوكسمبورج .. ما علاقة مقاول بالعلوم والفنون والسلام ولماذا يمنح جوائز دولية لا تعطى إلا لخدم الماسونية .معظم رجال الأعمال الفاسدين متضررين من مشروعات الجيش .. لا يوجد بها سرقات ولا غش .. الجيش لا يقوم بأعمال المقاولات بنفسه ولا حتى لحسابه ولكن كل ما يفعله هو رقابة المقاولين..هناك شروط تضعها القوات المسلحة لاستلام اي مشروع أو منشأة أيا كان نشاطها وحجمها وتلك الشروط لا تتماشى ولا تلائم مافيا الفساد سارقي الأوطان فهم الان مكبلون بشروط وضوابط الاستلام.. لا يوجد مفر من الخسارة في حاله الإخلال بالعقود في الخامات ومواقيت الاستلام سبوبه مليارات تم غلقها وهذا غير مطلوب لحيتان الفساد.
الشغل مع الجيش مفتوح في كل المجالات و مغرى لكل الجادين.. وعندما تجتاز الفحص الأمنى لك حق تقدم فى أى مناقصة بناء على تخصص شركتك و خبراتك..ولو تعثرت لبست في الحيط نتيجة سوء التنفيذ والغش فى المواصفات أو التأخير في التسليم. ربما لا يعرف كثيرون ان الجيش يقوم بدور الذراع الاقتصادي للدولة بعد الخصخصة وسيطرة رجال الأعمال والمستثمرين الأجانب على الشركات حيث حدث أزمات فى السكر و المحاليل الطبية ونقص بعض اصناف الأدوية وغلاء فى الأسعار. جيش بلدك بيعمل وفق مقتضيات الأمن القومى .. لما حصلت الأزمة الاقتصادية في أمريكا في ٢٠٠٨ الدولة تدخلت و اتحكمت في البنوك.. ما حدث في مصر بعد ثورتين كان اكبر من ١٠٠ ازمة اقتصادية.. لو الجيش ليس لديه مصانع عملاقة كان ممكن يحصل ايه خلال سقوط الدولة و غياب الأمن. الجنرال الهادئ و الصقر الجارح يتبع نظام الحرب العصرية: اخنق نفسك بإيدك انا مش هلمسك .. وخلال حكم السيسي أحيل وزراء و محافظين ورؤساء أحياء و نواب للمحاكمات فى قضايا فساد موثقة بالأدلة.
هوجة الهجوم الحالية على الإدارة المصرية التى تراها على قنوات الفتنة والفيس وتويتر تأتى بعد ما أنقذت مصر الكويت من كارثة الخيانة والانقلاب علي الحكم وتبنى مصر لقضايا أفريقيا وصدور إحكام نهائية وقرب تنفيذها فى قيادات الجماعة الإرهابية.. وهزيمة العدو الصهيونى وفشله عندما أراد جر مصر إلى حرب مفتوحة لإنهاك قوة الجيش المصرى وتعطيله عن التنمية فأصبحوا يحاربون فى لبنان وسوريا وقطاع غزه CoP وأخيرا سقط قناع المؤسسه الماسونيه الأمريكيه التايمز على يد السيسى الذى تركهم يلفون الحبل حول رقابهم ليشنقوا به انفسهم. وجاءت سقطة الجريده الماسونيه لتخسر سمعتها وتخسر سلاحها ( سلاح الجيل الخامس ) وحربها وتعريتها أمام العالم وجهت اتهامات للجيش المصرى من الصحيفة دون مستندات ومعلومات موثقة يضر بعلاقات البلدين. ونشرت تقريرا مسيئا وعدوانيا ضد الجيش المصرى..6 جرائم مهنية فى تقرير الصحيفة البريطانية منها نقل الشائعات وتوجيه اتهامات دون سند وإغفال حق الرد. هذا التقرير ماهو إلا نقل حرفى من السوشيال ميديا حول الشأن المصرى .. وهذا هو سلاحهم حرب الجيل الخامس. المصريون يعلمون جيداً أن تلك الحرب تستهدف إسقاط الدولة.. وتنشط كلما حققت الإدارة الحالية نجاحات.. ولذلك هم الآن سيقفون أمام كل شخصية تحاول إسقاط مصر.
تحيا مصر بفضل من الله وبشرفاء الوطن المخلص

 

 

 

 

حاول تفهم المشهد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى