مقالات وتقارير

بلا رحمة

بقلم عبير صفوت


منذ أعوام ضنت كان ذلك المشهد ، يقولون عنه الكثير ، نعم في هذا البيت القديم المتخاذل العميق بالٱ عطف أثير ، في تلك الشرفة فتاة الٱ رحمة ، و الجحود ، تُواصل سمفونية الأقتِتال وكأنكِ ضد الأعداء ، الدماء بلاً قيمة ، و لغة الأرحام تضخم بها السخط ، رد الفعل طٱعون ينتزع القلب إنتشال .
وقعت كل الإحتمالات وتجلي رحيق من عفرة و رمزا للمكان ، إحسان ، هل أنتِ ذات الطبع السئ والآ حسبان .
إحسان ، كان إكتناز الصبر في عظام ناخرة ، أمامك ترقد ، هل سيفيد الطمع و قنطرة القناطير ؟! في الا مكان .
في عهد الماضي ، كنتُ أراودك بالرحمة ، عند البيت العتيق المتأكل ، تلٱشي الهدي من القلوب ، وبَكَت العجوز بمرقدها تئن : إيها العالم بمن أستجير ؟! يالله يارحمن .
إيها الأم العجوز ، ها هنا أنا الأن عند ضريحك ، الٱ تدركين لماذا ؟!
لأودع اللذين سقط التواضع منهم ، وبَكَت عليهم أنفسهم يومٱ ، عندما أقتص القمع منكم إيتها الطيبة الحنون ، ها هي ترحل إليكِ ، هناك ، لكل نفس أجل غير مسمي ، إلهي ، لمٱ لم يسبحٱ بك يامنن .
أنظري اليوم أقول وداَع للتي كانت يومٱ ، تهزمك بالقوة و السلطان ، وانتِ يأمي المتقاعدة تقبلين الظلم و الهوان ، تحركين رأسك قائلة : نعم مازلت أقبل المزلة حتي الهلاك ، مازلت أقبل من التي هي أبنتي ، و قد اجحف بها القحت في قلوب ليست كالملاك ، قد أفني الندي فوق الغصن ، نشتم رحيقها ، تشبة النقاء ياللة في سماك .
الأن قد أرتاح يأمي فؤادك ، وها هي إبنتك بجوراك ، نهاية المطاف ، و سنة الحياة سيدتي ، أصناف .
في السماء النهار و الليل ، و في الأرض الخير و الشر ، تحقق الأن العدل يأمي ، رفقٱ لاتبكي ، محياك الظلم وعند القاء العدل لا يهملة اللة ، ترد الأمانات .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى