غير مصنف

انتي السعادة حبيبتي

انتي السعادة حبيبتي
بقلم مصطفى سبتة 
كم أنا بحبك سعيد ياحبيبتي المدلل

عندما أبقينا إلى هذا اليوم بدون ملل
أبقى أبعث التهاني لحين الأقدار يتحول 
بعيد الأضحى واليوم الثالث الجميل
أحمل لكِ في قلبي كل الحب ممنهل
والإحترامات وتقديرات المتسلسل


كل عام أنتِ بخير وأنتِ حياتكِ تتبدل
وبكل صباح أرسل لكِ الورد المبلل
والعينُ ما بينَ الرُّبى الجميل تتجول
طابَ الربيع هواءُهُا لكِ والجدولُ


أنت جوٌّ قلبي بديعٌ بدون جدل
وريقاتكِ تحفة أحتفظ بها بدون ملل
حتى وشميمُ شذاكِ الصبا يتحوّل


ويدُ الرياضِ تخطُّ في أغصانكِ مكلل
ما كانَ ولم تكون من أندائِها يتخضَّلُ
تلكَ الرياضُ والزاهراتُ أبوابها مقفل


ومحصنة كحبيبةٍ لحبيبِها تتجمَّلُ
أحبُها لأنها هو الربيع والمجدل
ًفإذٱ الربيع بحسنِها لي يتغزلُّ


عينايَ تبتدرانِ في مِدادكِ ممنهل
فهنا مداكِ مداهنَّ الَّذي يترسَّلُ
وهنا جريرٌ والفرزدقُ ها هما مبلل


بندى يناديانِ وجاءَ يروي الأخطلُ
روضٌ بألوَانَّ لشعرها بمزاجها المجملِ
ورأيتُ في حلمي ديوانَ الندى يتبلَّلُ


سكبَ القريضُ على ٱبوابها. المقفل
قصائدي عبقَ لزهرتكِ بأحرفي يتحلحَّلُ
فغدا الربيعُ بطلتكِ يسكبُهُ الهوى المقبل


والأرضُ منهُ ومنَ هوكِ تتندى و تتمثَّلُ
سر في ربوعِ ذهرتكِ تلقَ حبيبه الأخطل
أنظر فيها نظرة وفي عيني كم تتوغَّلُ


هذا الربيعُ بديعُهُ لمْ يأتِنا منذو الأزل
إلَّا في وجهكِ و في دُجاكِ يتهلَّلُ
وأنا كوردي و وجه حبيبتي كوردية
وهل في وصلِنا العدل أو ننعذل


أحبها… وأحبها… وأحبها.. ولا نُعذَلُ
لأن قلْ لنا أمزجَ بنا كأسَ الوصال
هيَّا بيومِ ربيعِكِ فتعالي المنزل َّ


هيَّا هلمي ولتكونوني بين البشر مثل
ْنصبُّ القريضَ قوافينا لبعضنا نسترسَل
وأسأْل الرحمنَ برحمتَهُ الّذي عنده حلول


وسعيت وسلمت لربِّي منذو الأزل
والكتاب الذي كتبه لنا لا يذول
وهو على كل شيئ قدير فاليتفضل

انتي السعادة حبيبتي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى