مقالات وتقارير

انتهي عهد كله تمام يا ريس !

انتهي عهد كله تمام يا ريس !
كتب/ حارس بخيت
كان في عهدنا السابق،قبل ان يتولي

الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم البلاد، بعد رصف شارع ما يدعي المسؤول

متعمدا، انهم نسوا إنشاء خط المياه الجديد، او نسوا أن يضعوا خط كابلات

كهرباء ارضي،أو يرفعوا بالوعات الصرف الصحي، لمنسوب رصف الشارع الجديد

الذي رصف بالامس ،فيعاودوا الحفر والتوصيل بعد الرصف، وترقيع الاسفلت

بميزانيه اخري بعد الانهاء من العمل ،
أو عند زيارة مسؤول كبير أو صغير

،ليضع حجر اساس لاي مشروع،يقابل بالتصفيق الحار والحاد والتهليل

والزغاريد والطبل والمزمار البلدي، وزراعة اشجار النخيل والزينه واشحار

الورود والنجيله الصناعيه، وتهيئه الجو والمناج لمقابلة كمسؤول،علي اكمل

وجه وبعد وضع حجر الاساس وانتهاءالمقابله ،يذهب كل شئ الي ح

لا ندي ،حتي ميزانية المشروع توزع وتنهب كالشجر المستعار، ويبقي

المشروع دون تقدم ،كما هو عند وضع حجر الاساس، ونادرا ما يتم مشروع ما

إلا من له اهميه قصوي، وعند السؤال لماذا توقف المشروع، يرد المسؤول بان ا

لا تسمح، وسندرس ذلك في الخطه القادمه،
لكننا حمدنا الله علي انه جاءنا الرئيس عبد الفتاح السيسي يبحث ويدقق

بنفسه في ميزانيه كل مشروع ،ومن هم القائمين عليه وموعد البدء ،وموعد

التسليم بالمواصفات العالميه، وسرعة الانجاز باختزال الوقت،وميزانيه

المشروع وعدم الاهمال،وعدم الاستحاله والتعطيل، وارسال التقارير حتي

التسليم، لكي يتابع بنفسه ما يتم علي ارض الواقع من انجازات في اي

مشروع،
وذلك لانه كان رئيس جهاز المخابرات العسكرية المصريه، وهذا الجهاز من

اكفئ اجهزه المخابرات في العالم، فتراه يسأل علي كل شئ، ويعرف تقريبا كل

شئ، بفضل الله وحبه لهذا البلد، وقوة اصراره علي النجاح، وقوة حب

واحتمال فقراء هذا الشعب لهذا البلد العظيم ،
تم إنجاز 12الف مشروع، علي مستوي الجمهورية ، منها مشروع الصرف

الصحي لقري ومراكز محافظة سوهاج في أماكن متعده، منها قري مركز

المراغه مشروع شبكات صرف صحي قريه البطاخ، ويضم قريه الوقده وقريه

الغريزات بجوار الجبل،بمحطات رفع تسلم كل محطه الي الآخري، وفي

الغريزات حيث محطه المعالجه تتم التنقيه ،ثم الصرف الي ترعه السوهاجيه

،لاستخدامها في الزراعه،

وبدا وضع مواسير الصرف الصحي، داخل قريه البطاخ والعمل مستمر ،وهذا

يجعلنا ان نفكر ونعيد النظر قبل فوات الآوان، وقبل الانتهاء من العمل، في

حجم وسعه المواسير، الذي يبلغ 8 بوصه يعني(20 سم) عشرين سنتيمتر

في شوارع القريه الرئيسة،
أن هذا الحجم قليل جدا ،لاننا نحتاج

علي الاقل سعه ماسوره حوالي 40 بوصه، اي ما يعادل متر علي الاقل

وعلينا ان نكون منصفين لان أضيق شارع فرعي بالقريه عرضه ما يزيد علي

ثلاثة أمتار، وذلك يسمح بدخول الخفار الصغير، المستخدم في الحفر، وإن

عرض الحفر نفسه يسمح بوضع ماسوره سعتها متر فما ازيد، وهذا هو مطلب

لسكان القري الثلاثه، وذلك اللأسباب الآتيه، أن الثلاث قري هم قري كبيره،

تعداد سكانهم مايقرب من (70 الف) سبعين الف نسمه فما ازيد، وهذا آخر

تعداد لهم، فبعد عشر او عشرون سنه كم يبلغ تعدادهم، مع الزياده السكانيه

الرهيبه، فهل سعة الماسوره ال ( 20سم) ستكون صالحة حتي نهاية المشروع في سنه( 2057 )، والاجابه

بالطبع لا، وانا متأكد انه بعد تشغيلها بسنه واحده او أقل، سوف يحدث ما لا

نحمد عقباه، من انسداد الصرف وخاصة في الشوارع المنخفضة من القريه،مما

يؤدي الي اغراق المنازل بمياه الصرف،اكثر من متر ارتفاعا، وهذا يضر

الانسان ويقتل الاطفال بتفشي الامراض، ويغرق الماشيه والطيور مما

يؤدي الي هلاك وفقدان راس مال الفلاحين بهذة القري، ويهدد

اقتصادالدوله ككل،وعلينا ان نضع في الاعتبار ،ان استخدام القريه للصرف

الصحي، يختلف تماما عن استخدام المدينه، وذلك بسبب الرواسب

والاهمال، لاننا مجتمع زراعي ،فإن رصفت شوارع القريه الرئيسه،تبقي

الفرعيه دون رصف مملوءه بالطين والاتربه والاسباخ العضويه،بالإضافه

الي تعاملنا مع الارض الرزاعيه من ري وخلافه، وتربيه الحيوان والطيور داخل

كل منزل بالقرية، إن حال قريتنا كحال كل قريه تتبع لهذا المشروع،فإن أخطأنا

في قريه علينا ان ندرك الخطأ ونصححه في باقي القري ،لانه بنيه أساسية، لكي

نتجنب الاحلال والابدال ومساؤ الصرف الصحي من طفح وامراض في فترة

وجيزة من انشاء المشروع، حتي لا نكلف الدوله فوق طاقتها، باهدار المال

العام، باعادة تصحيح اخطاؤنا مرة اخري ، لان المزانيه لا تسمح ، فعندما

تشرع الدوله في توصيل الغاز الطبيعي لهذة القري تشترط سلامة خط المياه

والكهرباء والصرف الصحي،وعند تهالك وعدم صلاحية ايا منها ترفض شركه

الغاز الطبيعي توصيله لهذه القري فتكون الخساره اشمل واعم،فلابد من

تجديده مره اخري، وبهذا نكلف الدوله انشاءه مرتين باستبداله بمواسير اكبر و

حالة عدم صلاحيته وعدم كفاءته وعدم وجود مزانيه كافيه،نكون قد اضعنا

فرصه توصيل الغاز الطبيعي لهذة القري، بل اننا نطالب بانشاء مصنع تدوير

الزباله في قريه الغريزات،حيث يوجد فيها المقلب العمومي لمركز المراغه، و

الاستفادة وتجنب الامراض،كما نطالب الجهات المعنيه بتصوير المنطقه بالقمر

الصناعي للإستشعار عن بعد لإكتشاف الآثار المصريه والمعادن،لتشغيل الشباب

والحد من البطالة والهجرة الداخليه والخارجيه،لزيادة الانتاج والدخل

اليومي لافراد، فنحن لانبغي إلا الطالح العام ،
ولان الرئيس السيسي لايسمح بالتهاون والاهمال او الخطأ، لانه جاء لينجز

وينقذ ويصحح ما أخطأ فيه السابقون في زمن قياسي،ولان الرئيس نفسه

اشاد بدور البطل الحقيقي وراء العمل والمشروعات، وإرتفاع المعدل النقدي

لرصيد الدوله من عملات اجنبيه ومحليه،هو الشعب المصري وخاصة

الفقراء منه، ولان الدوله تحارب حرب اقتصاديه من دول واجهزه امنيه تحاول

اسقاطها بكافة الطرق ،وحرب فعليه علي الارهاب في سيناء علي كافه

حدودها الاربعه لحمايتها وحماية منافذهاالاقليميه ،فعلينا ان نواصل

العمل الدؤوب وان نتقدم في زمن قياسي ،دون عرقلات وتعطيل لنصل

الي حلمنا المنشود،لكي نكون من الدول المتقدمه،حتي تكون مصر كد الدينا كلها•

انتهي عهد كله تمام يا ريس !

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى