محلية

النقيب مصطفى عثمان شهيد الواجب بسيناء.. رحل تاركاً طفلاً وكان ينتظر آخر

النقيب مصطفى عثمان شهيد الواجب بسيناء.. رحل تاركاً طفلاً وكان ينتظر آخر
كتبت/مرثا عزيز
محبة الناس له جعلت الشوارع يخيم عليها الحزن فور ورود خبر استشهاده إنه الشهيد النقيب مصطفى محمد عثمان والذي استشهد بمدينة العريش أثناء التصدي ببسالة، لهجوم عدد من العناصر الإرهابية، على 3 كمائن أمنية، تابعة للشرطة، بمدينة العريش، بمحافظة شمال سيناء.
تزوّج الشهيد النقيب مصطفى محمد عثمان من ميادة أحمد أبوعلي منذ عامين وأنجب طفلهما الأول “محمد” والذي أكمل عامه الأول وزوجته حامل في الشهر الخامس كانا في انتظار مولدهما الثاني بعد 4 أشهر.
والشهيد نجل اللواء محمد عثمان مأمور مركز شرطة صدفا بأسيوط سابقاً مقيمين قرية البرشا مركز ملوي محافظة المنيا ومن المنتظر إقامة جنازة عسكرية، بعد وصول الجثمان.
نعاه أصدقاؤه والمقربون منه حيث قال صديقه أحمد بركات: “عشت راجل يامصطفى واستشهدت دكر فمكانك وعمرنا مهننساك أنا مشفتش بني آدم في وشه قبول زيك والضحكه مبتفارقش وشك من أنضف الناس اللي عرفتها مكنتش أعرف إن دي آخر صوره مع بعض مكنتش أعرف إنك هتستشهد بعد مخلصنا أكل مكملناش ساعتين لا حول ولا قوة إلا بالله إنا لله وإنا إليه راجعون اقرأوا الفاتحة ياجماعة وادعوله ربنا يصبر أهلك ومراتك”.
وقال صديقه أحمد ماهر: “طفل أكمل عامه الأول ولم يرى أبيه ولا هيشوفه، هيكبر و ملوش ذكريات معاه ولا أي حاجة..
أب ملحقش يفرح بـ إبنه ولا يشبع منه ويشوفه و هو بيكبر قدام عينه.. كل ذنبه إنه ضابط ..دمك خساره فـِ ناس كتير قوي يا بطل، بس مصر تستاهل، ربنا يكرمك بالفردوس الأعلى زي ما كرمت البلد دي وناسها الطيبين و فديتهم بروحك فـِ أمان الله يا أجدع جدع عشت راجل ومات جسمك بس عاش اسمك ياحبيب قلبي”.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت في بيان اليوم الأربعاء، أن مجموعة من العناصر الإرهابية هاجمت منطقة تمركز قوات الشرطة جنوب غرب العريش شمال سيناء، حيث تصدت لها القوات، وأسفرت المواجهات عن استشهاد ضابط شرطة و6 مجندين، ومقتل 4 من تلك العناصر الإرهابية، حيث انفجر في أحدهم حزام ناسف كان يحمله.
كما تم العثور بحوزة الإرهابيين على (أحزمة ناسفة – أسلحة آلية – قنابل يدوية)، ويتم حاليًا مطاردة العناصر الإرهابية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق.
النقيب مصطفى عثمان شهيد الواجب بسيناء.. رحل تاركاً طفلاً وكان ينتظر آخر


 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى