مقالات وتقارير

الله الأحد الذى لن يتغير

مقال

الله الأحد الذى لن يتغير

بقلم عبير صفوت

نحن خلق الله الذى ، علينا أن نعلم الكثير من الأشياء ، أتى الإنسان إلى هذا العالم ،

مخلوق ، أدم ثم حواء ، حدث ما نعلمة من صراع بشرى ، حتى أتى بنا العلم بنعمة الله المعطاه لنا ، واُكتشفت بالعلم الحقائق

الحقائق والمتغيرات المكتشفة ، هى وحى وتقدم ، مع إختلاف العصور ومساَيرة الحداثة وإنبثاق بعض معطيات العلم الحديث ، لكل عصر

إنما فى بداية الحديث ، سنقول :
من سخر لنا بعض الأشياء ؟!
من أمر الزمن يتغير ؟!

الحقيقة أن الذى جعل الزمن يتغير ، هو الله

والذى جعل البشرية فى العمر تتغير ، هو الله

كل الواقع يتغير ، التغير هنا يتم بقوة الله ورعايتة لهذا التغيير

ولكن قبل أن نتعرف على ، ما هو التغيير ؟!

وما الهدف من وراء التغير الزمنى !!
وكيف يتم التغير ؟!

علينا أن نعلم من هو الدافع وراء التغيير ؟!

الأجابة : الله عز وجل

الله الأحد الذى لا يتغير ، لا ينطبق عليه الزمن ، هو من يغير الأزمان ، الله لا ينطبق عليه

التواجد فى المكان ، الله فى كل مكان ، الله يخلق كل الأزمان ، والأماكن ، ويخلق

متغيرات الأماكن ، فى مكان أخر له نفس مواصفات المكان الأخر ، عن طريق خواص الجاذبية

التغيير فى عالم البشر يستمر ، حركة ديناميكية مستمرة لن تتوقف ، و الله يغير كل الأشياء وعزتة لا تتغير

النبات يتغير ، والحيوان يتغير ، والإنسان يتغير حتى يرحل ، وبعد الرحيل نستطيع أن نعلم

عمرة الزمنى من خلال تحليل جثتة ، ومعرفة عاَمل الزمن الوجودى الذى عاش فية ، يمر

الإنسان بأزمان ، تختلف كل الأختلاف عن هذا الزمن ، كل هذه الأشياء والله لا يتغير فى زمن الأحياء ، أو زمن الأموات ، حتى حين الساعة

إختلاف الأزمان ، فى زمن الأحياء نحيا فيه بتوقيت زمنى طويل ومحسوس ، بالساعات

والسنوات ، ونحسب كل التوقيت على ذلك ، فى إطار الزمن الداخلى الوحودى البشرى

أما فى الزمن الخارجى ، فإنَ عندما نغفوا أوقات معينة ، نرى هنا الزمن فى إطار زمن

محدد ، من الجائز يكون ذات مفارقة زمنية ، من الجائز أن يكون مرحلة من السنوات مرت

فى غضون دقائق ، أو عدت لحظات مرت بها أعمار لشخوص كثيرة ، من الجائز نرى المستقبل أو الماضى ، أو الحاضر

الزمن الخارجى يختلف كل الإختلاف عن الزمن الداخلى البشرى ، وهذا السبب يعود لأن

الجسد ثقيل فى حركتة ومرتبط بالزمن الوجودى ، ولم يتعايش بالزمن الخارجى ، إلإ

رسول الله ، صلى اللة علية وسلم ، إنما الأرواح فقط هى التى تستطيع أن تخترق

الحواجز وتعيش بازمان حسابها ليس له علاقة بزمن البشرية

الحقيقة أيضا هناك أختلاف الأزمان فى العالم الوجودى ، ويعود لفئات معينة فى المجتمع ، منهم
بشرية الرغبة ، بشرية المتأملين وبشرية الذاهدين

الشهوات فى الارض ، أصحابها لزمن لا يحيا فية إلإ االحيونات وأشباههم من البشر

المتأملين هم أصحاب زمن الحق والتخلص من رواسب النفس ، لهانفس تأملية لله عز وجل وللعالم

الذاهدين ، من البشرية التى تحيا حياة الأزمان الروحانية ، شبية بالروح التى تتجرد من كل الأشياء
خلق الله الزمن ، سبحانة وتعالى جل شأنة ، ولم نصل حتى الأن ، برغم العلم والأبحاث ،

إلإ قليل معرفة القيل عن الزمن ، إنما الله الخالق بعزتة وجلالة ، هو وحدة الذى يعلم سر الأزمان ، ووضعية المكان ومكمن اسرارها

الزمن الذى تحيا فية الملائكة ، والروح ، تختلف كل الإختلاف عن زمن البشرية الداخلى ،

والأحلام التى ندركها فى لقطات زمنية سريعة تبين مدى مرور العمر والمفارقة ، خير دليل على أختلاف الازمان

وهذا أن دل ، دل على قدرة الله عز وجل شأنة ، ودل على أن الله يغير ولا يتغير ، بل أن

الله قد رأى ما سنعلمة ، ونحن لم ندرك ، ولكن قد علمنا فى القرأن ما سيحدث لنا فى

العالم البشرى ، هذا لأن الله علام الغيوب ، ومسخر الأقدار حكمة لنا ، منه هداية

للبشرية ، ولو يعلمون

الله الأحد الذى لن يتغير

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى