مقالات وتقارير

العودة للمدارس بقلم / أشرف فوزى المستشار الأمنى للجريدة   

العودة للمدارس

بقلم / أشرف فوزى

المستشار الأمنى للجريدة 

نحن على أبواب العودة للمدارس تعالوا نبحث

عن أهم واجبات الآباء والأمهات تجاه أبنائهم الطلاب والطالبات:.

التذكير بأن الدراسة هدفها تحصيل العلم وان

الاسلام دين يحث على العلم. يقول الله عز

وجل: ( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ) الزمر 6.

الابتعاد عن الخلافات الحادة بين الأب والأم

تجعل الأبناء في قلق اضطراب وشرود يصرفهم

عن الدراسة . ومحاولة الهروب من البيت . اجعلا

بيتكما يسوده الأمان والراحة النفسية للجميع.

وابحثا خلافاتكما بينكما بعيداً عن أبنائكما.

لاترفعا صوت التلفاز فتشوشا على أبنائكم

دراستهم. والأفضل إغلاق التلفاز وقت

مراجعتهم لدروسهم. وأن بين لهم النافع والضار

من مشاهدة التلفاز. وحذرهم من أن يضيع

وقتهم في مشاهدة التمثيليات والأفلام

والمسلسلات .وأن أغلبها مفسدة للعقل والنفس

والصحة . وكذلك حذرهم من الإفراط في متابعة

المباريات الرياضية خاصة التي تظهر فيها أغلب

عورات النساء. وحذرهم من الإدمان على

المباريات لأنها مضيعة للوقت..

إن كنت أيها الأب أعطيت ابنك موبايل فاسحبه

منه لكي لايلهيه عن الدراسة . وأعطه إياه عند

الضرورة. أو أن يضيع وقته في مواقع التواصل

الاجتماعي. والأحاديث الطويلة على الهاتف الخليوي.

دربه على استخدام النت بما يفيده في دراسته

ويشرح له الغامض من النقاط التي لم يفهما. أو

إذا رغب التوسع ببعض المواضيع من مختلف

المواد. فمن فوائد النت سرعة الحصول على المعلومات بشكل خيالي.

إذا أردت أن تقدم له ملاحظة قدمها بلطف

واجتنب الشدة معه. ولا تستخدمها إلا للضرورة

القصوى. حاول أن تكون أب وصديق في نفس

الوقت خاصة عندما يصل ابنك إلى سن البلوغ.

اهتمامك بدراسته لايجعلك تمنعه تماماً من بعض

الخدمات المنزلية وصلة الرحم، فالواجبات يجب

أن تؤدى كل منها بقدره. ولا تمنعه أن يأخذ

قسط من الراحة. ولا تلح عليه كثيراً في الدراسة فيضجر.

إن كان أحد أبنائك متفوق والآخر وسط أو

ضعيف، ابحث عن السبب، فرب العالمين خلق

الناس درجات. فلاتعيره بتفوق أخيه عليه.

ولاتميز المتفوق عليه. ولاتميز بين أبنائك بتاتاً الذكور والاناث.

تابع دراسته بشكل إجمالي وليس بشكل مفصل،

إلا إذا كنت مختصاً بمادة من المواد فلا مانع من

التفصيل لكي لايصبح اتكالي. وإن كان ابنك في

المرحلة الإبتدائية فأعطه اهتمام أكبر ، وأرشده

إلى تنظيم أموره الدراسية . وكيف يضع برنامج

لنفسه للدراسة ، يومي ، وفصلي ، وسنوي. إن كان في الإعدادي أو الثانوي.

أرشده أن يرافق الطلاب ذوو الأخلاق الحسنة ،

وأن يجتنب اللعب العنيف في الفرصة فقد يؤذي نفسه أو يؤذيه أحد الطلاب.

بعد أن يؤدي امتحاناته أثناء كل فصل وفي

نهايته اطلب منه علاماته لتعلم في أي مادة

ضعيف لكي يستدرك ضعفه في هذه المادة.

حذره من الدراسة المشتركة مع زملائه فإنها غالباً

غير مجدية لأن المشاركين معه يضيعون وقتهم

فيما لافائدة منه. وقليل من الطلاب من يستفيد من الدراسة المشتركة.

حذره من استخدام المنبهات أثناء الامتحانات، لأن ضررها أكثر من نفعها.

الطلاب الصغار في السنوات الأولى من الابتدائي

. انظروا في محافظهم لمعرفة مقدار اعتنائهم

بكتبهم ودفاترهم فلا تمزق، وأن الكتاب له اعتبار

لاحتوائه على العلم فيجب أن يكون أنيقاً مع

الدفاتر وبقية الحاجيات المدرسية. ففي هذا

العمر يتعلم الطفل النظام والترتيب. وأن لايأخذ

إلى المدرسة إلا الكتب والدفاتر الضرورية لأن

المحفظة الثقيلة تؤثر على عموده الفقري .

وعندما يأت إلى البيت عليه أن يضع بنفسه

حذائه في موضعه وثيابه في المكان المخصص لها فلايبعثرهم في الغرفة.

عندما ينصرف من المدرسة ويدخل البيت

استقبله أنت ووالدته بوجه بشوش وبارك فيه

تحصيله للعلم . ولاتتأخر والدته بإعداد الطعام

له. و ذكروه بأداء الصلوات في أوقاتها وكن

قدوة له في ذلك. ودعه يأخذ وقتاً من الراحة فلا

تستعجل عليه بالدراسة. لكي لايكره العلم ويشعر بأنه عبء عليه.

حذر ابنك من التدخين وبين له مفاسده الصحية

وأثره على الإنفاق وبين له أنه الطريق للمخدرات

التي تفتك بالجسد والمجتمع. حيث يوضع

المخدر في السيجارة ليشعر المدخن بالكيف

الخادع ثم يعتاد عليه. وأكثر ما يحصل ذلك

بالدراسة المشتركة بين الطلاب. خاصة في

المرحلة الإعدادية والثانوية ، وأن السعادة

والراحة النفسية بذكر الله عز وجل ورضاه

واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم

في أوقات الامتحان خاصة فاجئي ابنك بعصير

برتقال أو ليمون أو غير ذلك وهو مستغرق في

دراسته يشعره ذلك بالسرور. واحذري أن تضعي

بين يدية الموالح والإكثار من الفواكهه وكل ما

يلهيه عن الدراسة وكل ما يصيبه بالسمنة.

لاتنسى أن تعده بجائزة إذا نجح. وأن قيمتها تتناسب مع ارتفاع علاماته.

حاول أيها الأب أو الأم زيارة المدرسة للإطمئنان عن ابنك والسؤال عنه في المدرسة خاصة عن دوامه ، سلوكه ، دراسته . والتأكد من سلامة المرافق الصحية في المدرسة . .
كل سنة وانتم بخير

 

العودة للمدارس  بقلم / أشرف فوزى المستشار الأمنى للجريدة    

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى