أسرة ومجتمع

العلاقة بين الأبناء والآباء

العلاقة بين الأبناء والآباء

كتب / محمود عمرون



في كتاب «دليل إرشاد الطفل وتوجيهه»- الذي صدر في سنة 1947-
كتب «ر . ل . جنكينز » يقول:
لا قيام لمعهد لعلاج الأطفال المنحرفين الا بالتأديب.. فالجدل المنطقي والسعى الى الاقناع لا يفلحان في كثير من الاحوال

وقال الباحثان النفسيان «لويلا كول، وجون مورجان» فى كتابهما «نفسية الطفل والمراهق»
ان الاطفال كانوا يتعرضون للصفع والضرب، بل والجلد سواء في البيت او المدرسة، ومن المؤكد ان الاساليب المتطرفة خليقة ان ننكرها.. ولكن للعقاب المخفف قيمة لا تقدر

وكتبت الدكتورة «ايرين جوسلين» في كتابها «الطفل السعيد »
ان هناك اوقاتا يكون فيها الضرب مظهرا للحب، فالطفل- عادة- يخاف من نوازعه ودوافعه، وهو يشعر بالامن اذا مارس الكبار مسئولياتهم وتولوا توجيه هذه النوازع، والعقاب هو وسيلة الوالدين لاظهار استعدادهما لحمل هذه المسئوليات

وفي كتاب «صون اعصاب الاطفال» قال الدكتوران جيمس والش وجون فوت:
لا مراء في ان تساهل الوالدين كثيرا ما يقوى النزعات المنحرفة لدى الاطفال… وكثيرا ما يكشف تاريخ المجرمين عن انهم كانوا اطفالا عصبيين، غير مستقرين، لم يلقوا التاديب اللازم في صغرهم، فنشأوا وهم لا يعرفون كيف يكبحون جماح نوازعهم

الطفل- في دخيلة نفسه – يرحب بالضرب، ويفضله على الحيرة التى تتولاه ازاء التمييز بين ما هو صواب وما هو خطأ.. فالعقاب يحدد له الصواب او يفرضه عليه

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى