محلية

الطلاق ظاهره تستحق الدراسه  

الطلاق ظاهره تستحق الدراسه

 جريده المصري الديمقراطي

كتب الإعلامي :أحمد طاهر
تعاني الكثير من المجتمعات من ارتفاع نسب

الطلاق فيها في الآونة الأخيرة بشكل كبير وأصبحت ظاهره الطلاق كاإشتعال النار في

الهشيم في ظل الظروف الاقتصاديه الصعبه وضيق ذات اليد واذدياد الرفاهية مما يترتب

عليه العديد من الآثار السلبية على المجتمع والعائلة وخاصةً الأبناء، حيث يتسبب الطلاق

بالعديد من المشاكل النفسية، والصحية لهم، ونمو الحقد بينهما وأيضا علي الأبوين وللتغلب

على هذه المشكلة فلا بدّ من تربية الأبناء منذ الصغر على تحمل المسؤوليات وإعطاء النصائح

المستمرة المفيدة لكلا الزوجين، فإن الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق.هي إختلاف الأولويات

بينهما فيتوجب على الزوجين مناقشة أولويات واهتمامات حياتهما خلال فترة الخطوبة، وذلك

من أجل الوصول إلى نقطة مشتركة بينهما، وقد يجد بعض الأزواج أنفسهم في طريق يختلف عن

طريق شركاء حياتهم، مما يؤدي إلى زيادة الخلافات، وشعور كل طرف منهما بالغربة عن

الآخر، وبالتالي فإن من أسباب حدوث الطلاق تدخل الأهل.. يتدخل الكثير من الأهل سواء من

عائلة الزوج أو عائلة الزوجة في تفاصيل الحياة الخاصة بالزوجين، مما يؤدي إلى اختراق هذه

العلاقة الخاصة، والتدخل في التفاصيل الصغيرة والكبيرة بينهما.فلكل فرد في الأسرة واجبات

ومسؤوليات تقع على عاتقه، وهو ملزم بتحملها، وبخاصة الأزواج، حيث يتوجب على الزوجة

الاهتمام بالزوج، وبالبيت، وبالأولاد، وفي المقابل فعلى الزوج أن يتحمل الأعباء المالية، وقد

يحدث تقصير من أحد الطرفين أو كليهما، فيوجه كل منهما اللوم على الآخر، ويوجه الاتهام

له دون مراعاة الإمكانيات والظروف الخاصة به ولا تتحمل الزوجه هذا الأمر فيصيب البيت

بالاضطراب والدمار أيضا نجد أن العنف وتحكم الأزواج بشكل فظ يؤدي الي العدوانية و إلى

نزع الحب والاحترام من العلاقة الزوجية، مما يجعلها أقرب إلى علاقة سي السيد وهي جاريه ،

فيعنفها بشكل متكرر دون أسباب تُذكر، سواء كان ذلك العنف لفظياً كالسب، والسخرية،

والانتقاد اللاذع، أو جسدياً كالضرب، مما يدفعها إلى التفكير في الخلاص من خلال اللجوء إلى

فكرة الطلاق ومن أسبابه أيضا الخيانة الزوجيةتعتبر خيانة أحد الأزواج للآخر هي

الضربة القوية التي تهدم استقرار العائلة، وذلك لأنها تمثل جرحاً عميقاً في العلاقة الزوجية التي

تُبنى على الثقة، والإخلاص، والصدق، كما أنها من الأخطاء التي لا يستطيع الطرف الآخر أن

يغفرها لشريك حياته، حتى وإن لم يحدث الطلاق بعدها، فإن حياتهما ستصبح أشبه

بكابوس، وذلك بتجنب كل منهما الآخر وتصبح حياه! بل ليست حياه أصلا، ونجد الروتين

والالتزام بنمط حياة تقليدي يتسبب في الملل الذي يعتبر من أهم أعداء العلاقة الزوجية، فمن

المهم إدخال التجديدات، والقيام بأعمال جديدة من فترة إلى أخرى حتى لا يقع الزوجان في

حالات الملل التي قد تؤدي في بعض الأحيان إلى الطلاق. الإختيار من البدايه يسعدك حتي النهايه
يتبع.

 
 
 
الطلاق ظاهره تستحق الدراسه  

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى