رانا الجوهرى ..
كل واحد منا في حياته اليومية العديد من المواقف الضاغطة في محيط العائلة أو الأسرة أو عندما نذهب إلى العمل أو نواجه إزدحاماً للمرور أو عند إنجاز المعاملات الصعبة أو عندما يواجه أطفالنا مشكلات دراسية تحصيلية.. وغيرها. هذه المواقف عامة وشائعة بيننا في حياتنا اليومية تسبب لنا بعض الضيق والتوتر ولكن سرعان ما نتكيف معها.
المواقف الضاغطة قادرة على تفجير إضطراب سلوكي قد يكون حاداً ويدوم لفترة طويلة وتختلف هذه المواقف الضاغطة بإختلاف التركيب النفسي للفرد. فبعض الأفراد لديهم القدرة والتحمل ما يكفي لمواجهة أعنف المواقف الضاغطة بقدر كبير من الإتزان وبعضهم لا تتوفر فيهم هذه المقدرة فسرعان ما يصابوا بالإنهيار التام ويتعرضون للإصابة الجسمية والإضطرابات الإنفعالية.
انواع الضغوط ؟
الضغوط النفسية . هيا العوامل الخارجية والداخلية الضاغطة على الفرد ككل أو على أي عضو فيه الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بالتوتر أو الإختلال في تكامل شخصيته وعندما تزداد شدة هذه الضغوط فإن ذلك قد يفقد الفرد قدرته على التوازن ويغير نمط سلوكه من ما هو عليه إلى نمط جديد.
التأزم ..
الضغط ..
التوتر..
والسؤال الذي يطرح نفسه هوإلى ماذا يؤدي إستمرار التوتر؟
إستمرار التوتر يؤدي إلى إرتفاع ضغط الدم وهذا هو أحد الأمراض الناتجة عن إستمرارية التوتر وحبسه وعجز الفرد عن مواجهة الموقف والتخلص منه يؤدي إلى خلل في النشاط الهرموني للجهاز الغدُّي وبالتالي إلى تغير في كيمياء الدم.
مصادر الضغط والتوتر ينتج عن ..
المصادر البيئية ..
المصادر التنظيمية ..
المصادر الفردية ..
ردود الفعل النفسية للضغط والتوتر؟
الشعور بالتعب والغثيان والرعشة وتقلص عضلات الوجه وآلام العضلات والتبول المتكرر والإسراف في تناول الحلويات والإحساس بالقشعريرة والشعور بالدوخة والإحساس بالضيق والإختناق.
أساليب إدارة وضبط التوتر؟
أخذ قسط من الراحة. · إتباع نظام معيّن في التغذية. · ممارسة بعض التمارين الرياضية. · الإقلال من تناول المنبهات. · الإعتماد على تناول كميات كافية
تنظيم الوقت. · المحافظة على أوقات النوم. ·
