مقالات وتقارير

الزائر الميت بقلم علاء رجب جوهر

الزائر الميت بقلم علاء رجب جوهر

بقلم:_علاء رجب جوهر

بينما كنت جالس بمنزلي احتسي كوب من الشاي و كان النهار يمطر بغزارة مع برق ورعد كاد البرق يخطف الأبصار فدخلت الي غرفتي
اقرأ بعض القصص والروايات المثيره حتي أن آتي علي المساء.

في وقت متاخر من اليل نظرت إلي الشارع من النافذه كان فوجدت رجل يمشي لوحده يشعر بالخوف و البرد الشديد يود
التدفئة وياكل… متعب من السير علي قدمه الواضح أنه سار لمسافة طويلة الى ان اتي الي منزلي وقام برن الجرس فتعجبت أنه اني الي منزلي ولاكن سررت بذلك
خرجت له وقولت له: مرحبا ماذا تريد ايها الغريب
قال لي: الله يخليك انا أتضور جوعا وقد اهلكني البرد !
فقلن له اهلا : تفضل بالدخول

دخل الرجل للمنزل وحس بالدفئ والامان والراحة فجلسنا امام المدفأة نتدفأ انا وهو
وبعدما تدفئة الرجل قمت واحضرت له بالاكل والشاي
وجلسنا انا هو بمفردنا فلا خادم ولا زوجة ولا اي شيء الا ماكس الكلب بتاعي.
قمت باعطاءه قميص لأن كانت ملابسه مبلله من المطر فأخذه وإرادته ليحميه من البرد القارس..
فرح الرجل فشكرني على ذلك فقلت له لا شكر علي واجب فقمت بترتيب غرفه له لكي ينام فيها…
و في اليوم الثاني استيقظت من النوم وبدات بتحضير الفطور على شرف ضيفب الغريب.

وعندما دخلت للغرفة التي ينام فيها لم أجده ! ظليت أبحث عنه لم أجده

شعرت بالخجل لانه فانصرف باكرا دون أن يفطر.
تناولت الافطار وذهبت الي اجتماع حيث انني اعمل صحفي
وكنت مدعو لاجتماع بالمجلس المحلي …
واذ انا جالس في الاجتماع تفاجأت بشيء غريب لن
تصدقوه:
وهو رأيت صوره للرجل الذي كان عندي البارحة
فقلت لزملائي : هذا الرجال الذي باللوحة نام عندي بالامس !
فقال احد زملائ : وهو مندهش من الامر ان هذا الرجل ميت منذ اكثر من 150 سنة !
يا رجل اكيد ان احد يشبهه
فقلت : والله هو نفس العلامة التي توجد في وجهه وملامحه نفسها
قال لي صديقي: هذا الشخص ميت منذ 150 سنة و انا اعرف قبره ……
وان لم تصدفني فسأل الاخرون……..
فقلت لا واصريت علي رأي وقلت لهم لقد أعطيته قميص من عندي
فذهبونا كلنت الى المقبرة وعندما وصلنا الى قبره وجدنا شيء مفاجئ لن يتوقع !
وجدنا القميص الذى اعطيته له في الليلة الماضية موجود على
قبره ! …….

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏نبات‏، ‏عشب‏‏، ‏‏شجرة‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى