الرجال مواقف
كتبت : ريم ناصر
أنفض المولد الكروي الذي احتضنته { مصر} أم الدنيا , ضاربة اروع الأمثلة في تحمل المسئولية والتخطيط والتنظيم والإدارة ,
لتسطر شهادة ميلاد عالمية بأسمها في تنظيم البطولات مستقبلآٌ
يعلمها القاصي والداني, في مشارق الأرض ومغاربها , أنه بالأرادة
والعزيمة والأصرار والبذل والعطاء تصنع المستحيلات.

مبروك لدولة (الجزائر) حكومة وشعباَ واتحاد رياضي وفريق ومدرب واداريين , عملوا بجد واجتهاد وأخلاص , فصنعوا الفرحة لبلد المليون شهيد , وكتبوا تاريخاَ جديداَ بحروفاَ من نور في سجلات

المجد الرياضي لهم ولأوطانهم { ما حك جلدك مثل ظفرك} مؤكدين بما لا يدعوا مجالاَ للشك أن {كرة القدم} لعبة رجال ,
لا أشباه الرجال .

كم كنا نتمنى أن تعتلي { مصرنا الحبيبة } منصة التتويج بالأمس

القريب , لتكتمل السيمفونية , خاصة بعد الدعم اللوجيستي المشهود
من كافة الأطياف , وعلى رأسها { القيادة السياسية} التي احاطتهم
بكل رعاية وعناية موفرة لهم {لبن العصفور} في المناخ الرياضي .
لكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن , وكما ذكرت سلفاَ أن {البطولات} لا تتحقق إلا بسواعد {الرجال} من ابناء الوطن المخلصين الذين يهيمون عشقاَ بحب الوطن , وفضله وحقه عليهم
فيبذلون من أجله الغالي والنفيس , لرفع رايته عالية خفاقة في كل المحافل الدولية.
{لا تحسبن المجد تمراَ أنت آكله , لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا}
ومنين اجيب ناس لمعناة الكلام؟؟؟

تحية حب واجلال وتقدير لكل الجنود المجهولين من ابناء الوطن المخلصين, الذين ساهموا في انجاح هذا {العٌرس الكروي} ليخرج

للعالم بهذه الصورة الرائعة , كتحفة فنية فريدة من نوعها ,في الأفتتاح والختام , لا يبغون إلا مرضاة الله وتشريف بلادهم , وجعلها
في أبهى صورها.

ولا عزاء للسيدات .