غير مصنف

الثراث الشعبي بوابة الحاضر للعبور الي المستقبل

الثراث الشعبي بوابة الحاضر للعبور الي المستقبل
كتبت هبه الخولي – القاهرة
ينبع التراث المصري الأصيل من شوارعه وأقاليمه المختلفة الزاخره بالفنون التراثية ، فهو ما خلفه الأجداد لكى يكون عبرة من الماضى ونهجا يستقى منه الأبناء الدروس ليعبروا بها من الحاضر إلى المستقبل، وهو ثروة كبيرة من الآداب والقيم والعادات والتقاليد والمعارف الشعبية والثقافة المادية والفنون التشكيلية والموسيقية، وعلم يدرس فى الكثير من الجامعات والمعاهد الأجنبية والعربية لذا فإن الاهتمام به من الأولويات الملحة
في هذا المضمار حاضرت الدكتورة نهلة عبدالله أستاذ بأكاديمية الفنون ضمن فعاليات الدورة التدريبية “لباحثي أطلس المأثورات”الذي تقدمه الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين موضحه أن جمع التراث الشعبي تم لحفظه من الطمس وللحفاظ على الهوية المصرية التراثية حيث يعتمد أسلوب جمع الثراث المصري وعرضة على التصوير الفوتوغرافى وتصوير الفيديو، إلى جانب التسجيلات مع بعض الإخباريين فى حالة عدم وجود بعض العادات الموروثة، وبعد جمع كل البيانات يتم وضعها فى غلاف الأسطوانات للمادة المصورة والمسجلة، وفى
حالة عدم توافر مادة تراثية فى إحدى المحافظات لاختلاف الموسم يتم الرجوع إليها فى وقت لاحق، فيما يتم تجهيز استمارات الجمع والاستبيان والإخبارى عن طريق إدارة التراث وكذلك كاميرا الفيديو، كما يتم جمع المادة التراثية فى شكل نشرات دورية شهرية يتم إصدارها طوال العام وهو ما دعمة بالشرح الدكتور محمد شفيق استاذ بمعهد السينما ليوضح لمتدربي ورشة ”أطلس المأثورات ”
ليشرح تقنيات التصوير الفتوغرافي ومعالجة المادة لتكون صالحة للاستخدام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى