استغاثة :من ينقذ "مروان" طفل أنيميا البحر المتوسط من الموت؟

استغاثة :من ينقذ “مروان” طفل أنيميا البحر المتوسط من الموت؟
كتب أحمد سيد قناوى
“نفسنا إبننا يعيش ذي باقي الأطفال وننقذه من الموت”، بهذه الكلمات الموجعة يمكن تلخيص مأساة أسرة الطفل “مروان جمعة رزق” الذي يبلغ من العمر 3 سنوات والمقيم بمحافظة البحيرة بعد أن داهمه مرض أنيميا البحر المتوسط، الذي يؤثر بشكل كبير على مناعته ويعرض حياته للخطر الشديد.
مشكلة مروان الصحية ليست هي الوحيدة التي تؤرق أسرته والتي احتسبتها بقلوب مؤمنة إبتلاء من الله سبحانه وتعالى.
ولكن أزمتها الحقيقية تكمن في عجزهم عن علاجه وإنقاذ حياته من الموت خاصة مع ضعف الحالة المادية لهذه الأسرة الفقيرة التي تعيش على هامش الدنيا.
ويروي “جمعة رزق عبد ربه” والد الطفل المريض الذي يعمل باليومية في الأراضي الزراعية بقرية فيشا التابعة لمركز المحمودية معاناة أسرته قائلا: “مرض مروان حول حياتنا إلى جحيم لا يطاق لأني متوقع أن يموت في أي لحظة بعد أن ضعف جهاز المناعة بصورة كبيرة”.
مضيفا ” لفيت بابني كعب داير على كتير من الاطباء بالقاهرة والإسكندرية ولكن بدون أي نتيجه تذكر والكل أجمع أن علاج إبني الوحيد هو إجراء عملية لزرع النخاع عن طريق التبرع من أحد أشقائه.
وأوضح والد مروان، أنه تمكن من الحصول على موافقة معهد ناصر بالقاهرة لعلاج نجله وإجراء عملية زرع النخاع له على نفقة الدولة وتم وضع إسمه على قوائم الانتظار.
وتابع ” منذ أكثر من سنة ومروان على قوائم الإنتظار على الرغم من سوء حالته الصحية وتدهورها بشكل كبير.
وطالب والد الطفل المريض الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة بالتدخل العاجل لإجراء عملية زرع النخاع وتنفيذ مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواجهة قوائم الإنتظار داخل المستشفيات الحكومية.
فيما أكدت “صباح الشرنوبي” -ربة منزل – والدة مروان على معاناة أسرتها الشديدة مع وجود مرض إبنها وتكاليف علاجه الباهظة والتي تصل لأكثر من 150 ألف جنيه.
وأضافت “ضنايا بيضيع ومش عارفه أعمله حاجه والعملية الجراحية بتتكلف كتير ولو معانا فلوس كنا عالجناه على حسابنا ولم ننتظر دورنا في قوائم المستشفيات.
وأوضحت والدة مروان، أن علاج إبنها يتطلب إجراء نقل دم له بصورة دائمة مما يزيد من الأعباء المادية والصحية عليهم.
وتابعت: “كل أسبوعين لازم أروح مستشفى دمنهور العام علشان ينقلوا دم لمروان وإلا يموت مننا”.