مقالات وتقارير

إلتمس لي الرحمة والغفران …..شعر حُر …د/منى فتحى حامد

إلتمس لي الرحمة والغفران
شعر حُر د/منى فتحى حامد

تابع سرد قصة،
من رُقِي الماس

لو نظرت إليَّ ،
بأنني أقل من الناس

فكيف تبني ،
و توَّحِد فكرتكَ ،

و على أي أساس
لست أمدح في ذاتي ،

بل أناجي ،
المشاعر و الاحساس

كيف و متى ؟
و قد مرت سنوني ،
مرار حد الإعصار

تاهت حقوقي ،
في شلالات و طوفان

هل تحتمل أنتَ ذلكَ !!
ضع نفسكَ بمكاني ،

و اترُك إليكَ القرار
انحدار تعليم ،
لا وجود للمُعلم ،

و لا حتى شهرياً ،
أي اختبار
لا بطاقة تموينية ،

أو تأمين صحي ،
مع كل ذلكَ ،
سرقات معاش

سلامي لذويّ الأرحام
اسم بالهُوّية فقط ،

عنجد و لا أي سؤال
عدم مشاهدة تلفاز،

أكثر من 4 سنوات
عزلة تامة ،
لولا وسائل السوشيال

،
كان الانسان ،
انتهى بل مات

لن أطيل بتشاؤم ،
يفوق أدنى السؤال

يضيق الاستنشاق ،
من كثرة الظلم ،

و القسوة والاضطهاد
بل ظهر الإصرار

التعايش بالصبر ،
و الحمد و الإيمان

من تبديل ،
عالم افتراضي ،
إلى واقع ،

له البقاء و الدوام
حقاً السؤال هِبَة ،
عن كل محتاج

سواء مريض ،
أو مُسن أو أيتام
جميل في وجوه ،

الآخرين ،
التفاؤل و الابتسام
فالابتسامة صدقة ،

فلن تظهر ما بداخلكَ ،
َمن أحزان
لن تلتفت للمصالح

،
دون رضا ،
أو قول الحق ،
بالتمام و الكمال

اسعى بالخير ،
و اترك حمولكَ ،
ْعلى الله

الوهاب المنان
إن أُغلِقَ ،
فى وجهكَ باباً ،

الرب فتح و يَّسر ،
بوجهكَ مليون باب
تفاءل بالأمل ،

و ستنال بالدنيا
و الآخرة ،
خير الصواب

قد سردت ،
ما بخاطري ،
بلا شجن ،

أو استرسال
فالقرار معكَ ،

يا مّن حكمتَ عليَّ ،
انني لستُ ملاك

إلتمس لي الرحمة والغفران شعر حُر د/منى فتحى حامد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى